دﺧل إﺿراب اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﻓﻲ ﺷرﻛﺔ اﻟﺑوﺗﺎس اﻷردﻧﯾﺔ ﯾوﻣﮫ اﻟـ 20 وﺳط ﺗﻌﻧت ﻛﺑﯾر ﻓﻲ اﺳﺗﺟﺎﺑﺔ اﻹدارة ﻟﻣطﺎﻟب اﻟﻣﺿرﺑﯾن.
وﯾﻌﻛف اﻟﻣﺿرﺑون اﻟﺛﻼﺛﺎء ﻋﻠﻰ دراﺳﺎت إﺟراءات ﺗﺻﻌﯾدﯾﺔ ﺗﺑدأ ﺑﻧﻘل ﻣﻛﺎن اﻻﻋﺗﺻﺎم إﻟﻰ اﻟدوار اﻟراﺑﻊ أﻣﺎم رﺋﺎﺳﺔ اﻟوزراء، أو إﻟﻰ ﻣﺟﻠس اﻟﻧواب ﻓﻲ اﻟﻌﺑدﻟﻲ.
و ﻗﺎل رﺋﯾس اﻟﻠﺟﻧﺔ اﻟﻧﻘﺎﺑﯾﺔ ﻓرع اﻟﺑوﺗﺎس ﻏﯾث اﻟﺣروب إن ھﻧﺎك ﺗﻌﻧت واﺿﺢ وإﺻرار ﻣن اﻹدارة ﻋ ﻠﻰ ﻋدم اﻻ ﺳﺗﺟﺎﺑﺔ ﻟﻠﻣطﺎﻟب اﻟﻣﺷروﻋﺔ اﻟﺗﻲ ﻗدﻣﮭﺎ اﻟﻣﺿرﺑون، ﻣوﺿﺣﺎ أن اﺟﺗﻣﺎﻋﺎت ﻋدة ﻋﻘدت ﻓﻲ وزارﺗﻲ اﻟﻌ ﻣل واﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﺗدارس اﻟﻘﺿﯾﺔ دون أن ﺗﺳﻔر ﻋن ﺣل ﯾﻧﮭﯾﮭﺎ، وﯾﺣﺎﻓظ ﻋﻠﻰ اﻟﺷرﻛﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺗدھور اوﺿﺎﻋﮭﺎ ﯾوﻣﺎ ﺑﻌد ﯾوم.
وأﻛد اﻟﺣروب أن ﺗﻌﻧت اﻻدارة وﻋدم اﺳﺗﺟﺎﺑﺗﮭﺎ ﻟﻣطﺎﻟب اﻟﻣوظﻔﯾن ﻛﺑد اﻟﺷرﻛﺔ أﻛﺛر ﻣن 60 ﻣﻠﯾون دﯾﻧﺎر، ﻣﺷﯾرا إﻟﻰ اﻟﺗﺄﺛﯾرات اﻟﺳﻠﺑﯾﺔ
ﻟﮭذه اﻟﺧﺳﺎﺋر ﻋﻠﻰ اﻻﻗﺗﺻﺎد اﻟوطﻧﻲ، وﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗﻘﺑل ﺷرﻛﺔ اﻟﺑوﺗﺎس وإﻧﺗﺎﺟﮭﺎ.
إﻟﻰ ذﻟك ﻗﺎﻟت ﻣﺻﺎدر ﻣطﻠﻌﺔ أن اﻟﺣﻛوﻣﺔ ﻣﻣﺛﻠﺔ ﺑوزارة اﻟﻌﻣل ﺗﻧﺗظر رد إدارة اﻟﺑوﺗﺎس ﻋﻠﻰ ﻣطﺎﻟب اﻟﻣﺿرﺑﯾن اﻟﺗﻲ ﻗدﻣت ﻟﮭﺎ ﻟﻠوﺻول ﻋﻠﻰ ﺣل ﯾﻧﮭﻲ اﻹﺿراب وﯾرﺿﻲ اﻟطرﻓﯾن. وﺑدأ ﻣوظﻔو اﻟﺑوﺗﺎس إﺿراﺑﺎ ﻣﻔﺗوﺣﺎ ﻋن اﻟﻌ ﻣل ﻗﺑل 20 ﯾوﻣﺎ اﺣﺗﺟﺎﺟﺎ ﻋﻠﻰ أوﺿﺎﻋﮭم اﻟﻣﻌﯾﺷﯾﺔ واﻟوظﯾﻔﯾﺔ، واﻋﺗداء ﻣدﯾر اﻟﺷرﻛﺔ اﻟﻌﺎم ﺑﺎﻟﺿرب ﻋﻠﻰ اﺣد اﻟﻣوﺿﻔﯾن.