ﻗﺎم أﻣﯾر ﺳﻌودي ﯾﺳﻌﻰ ﻟﺑﻧﺎء ﻗﺻر ﻓﻲ ﻣﻧطﻘﺔ ﺟﺑﻠﯾﺔ ﺷﮭﯾرة أﻋﻠﻰ ﺑﯾﻔرﻟﻲ ھﯾﻠز -وھو ﻣﺷروع ﻗوﺑل ﺑﻣﻌﺎرﺿﺔ ﻣن ﺳﻛﺎن اﻟﻣﻧطﻘﺔ- دﻋوى ﻗﺿﺎﺋﯾﺔ ﺿد اﻟﺳﻠطﺎت ﻓﻲ ﻣدﯾﻧﺔ ﻟوس اﻧﺟﯾﻠوس ﻟﺗﺳرﯾﻊ اﻟﺑﻧﺎء. وﻗﺎﻟت ﺷرﻛﺔ ﻟﻠﺗطوﯾر اﻟﻌﻘﺎري ﻣﻣﻠوﻛﺔ ﻟﻼﻣﯾر ﻋﺑد اﻟﻌزﯾز -اﻻﺑن اﻟﺛﺎﻟث ﻟﻠﻌﺎھل اﻟﺳﻌودي اﻟﻣﻠك ﻋﺑدﷲ وﻧﺎﺋب وزﯾر اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ
اﻟﺳﻌودي- ﻓﻲ اﻟدﻋوى إن اﻟﺳﻛﺎن اﻟذﯾن ﯾﻌﺎرﺿون اﻟﻣﺷروع ﻣﺎرﺳوا ﺿﻐوطﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻠطﺎت اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﻟﻔرض ﺷرط ﻟﺗﻘدﯾم دراﺳﺔ ﻋن اﻻﺛﺎر اﻟﺑﯾﺋﯾﺔ ﻟﻠﻣﺷروع.
واﺿﺎﻓت اﻟﺷرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟدﻋوى اﻟﻘﺿﺎﺋﯾﺔ ان ﻣﺛل ھذه اﻟﻣراﺟﻌﺔ ﻏﯾر ﺿرورﯾﺔ. وﻗﺎﻟت "ﺻﻣم ﻣﻘدم اﻟدﻋوى اﻟﻣﺷروع ﺑﻌﻧﺎﯾﺔ ﻟﺗﻘﻠﯾل اﺛﺎره ﻋﻠﻰ اﻟﺑﯾﺋﺔ واﻟﻣﻧطﻘﺔ اﻟﻣﺣﯾطﺔ."
وﻛﺎن اﻻﻣﯾر ﻋﺑد اﻟﻌزﯾز اﺷﺗرى ارض اﻟﻣﺷروع ﻓﻲ 2009 وطﻠب ﺗﺻﺎرﯾﺢ ﻟﺑﻧﺎء ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻧﺎزل ﻋﻠﻰ اﻻرض اﻟﺗﻲ ﺗﺑﻠﻎ ﻣﺳﺎﺣﺗﮭﺎ ﺧﻣﺳﺔ اﻓدﻧﺔ. ﻟﻛن اﻟﺳﻠطﺎت ﻓﻲ اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﻟم ﺗﺻدر ﺗﺻﺎرﯾﺢ اﻟﺑﻧﺎء اﻟﻼزﻣﺔ ﻣﻣﺎ ادى اﻟﻰ ﺗوﻗف اﻟﻣﺷروع. واﺛﺎر ﺳﻛﺎن ﻣﻧطﻘﺔ ﺑﻧدﻛت ﻛﺎﻧﯾون اﻟﺗﻲ ﯾﻘطﻧﮭﺎ اﻻﺛرﯾﺎء ﻣﻌﺎرﺿﺔ ﻟﺧطﺔ اﻟﻣﺷروع اﻻوﻟﯾﺔ ﻟﻠﺑﻧﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺎﺣﺔ 85 أﻟف ﻗدم ﻣرﺑﻌﺔ وﺷﻛﻠوا ﺟﻣﺎﻋﺔ ﻣﻌﺎرﺿﺔ اطﻠﻘوا ﻋﻠﯾﮭﺎ (ﺣﻣﻠﺔ أﻧﻘذوا ﺑﻧدﻛت ﻛﺎﻧﯾون) ﻟوﻗف ﺗﻧﻔﯾذ اﻟﻣﺷروع.
وﻗﺎﻟت اﻟﺷرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟدﻋوى اﻧﮫ اﺳﺗﺟﺎﺑﺔ ﻟﮭذه اﻟﻣﻌﺎرﺿﺔ ﻗدﻣت ﺧطﺔ ﻓﻲ 2010 ﻟﺗﻘﻠﯾص ﻣﺳﺎﺣﺔ اﻟﺑﻧﺎء اﻟﻰ 60 أﻟف ﻗدم ﻣرﺑﻌﺔ ﻛن اﻟﺗوﺗر ﺑﯾن ﺳﻛﺎن اﻟﻣﻧطﻘﺔ واﻟﺷرﻛﺔ ﻻﯾزال ﻣﺣﺗدﻣﺎ. وﺗﻘول اﻟﺣﻣﻠﺔ اﻟﻣﻌﺎرﺿﺔ إن ﺣﺟم اﻟﺑﻧﺎء "ﻣﺛل ﺑﻧﺎء ﻣﺗﺟر ﻟوول ﻣﺎرت ﻓﻲ ﻣﻧطﻘﺗﻧﺎ" وان أطﻘم اﻟﺗﺷﯾﯾد اﻟﺗﻲ ﯾﺣﺗﺎﺟﮭﺎ اﻟﻣﺷروع ﺳﺗﻣﻸ ﺷوارع اﻟﻣﻧطﻘﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎذورات واﻟﻣﻌدات اﻟﺻﻧﺎﻋﯾﺔ اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ اﻟﺿوﺿﺎء. ﻟﻛن ﺑﻧﯾﺎﻣﯾن رزﻧﯾك ﻣﺣﺎﻣﻲ اﻟﻣﺷروع ﻗﺎل ﻓﻲ ﻧوﻓﻣﺑر ﺗﺷرﯾن اﻟﺛﺎﻧﻲ 2011 إن ﻣﻧﺎزل ﻣﺷﺎﺑﮭﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺎﺣﺎت ﺗﺻل اﻟﻰ 52
أﻟف ﻗدم ﻣرﺑﻌﺔ ﺷﯾدت ﻓﻲ اﻟﻣﻧطﻘﺔ دون ﻣراﺟﻌﺔ اﺿﺎﻓﯾﺔ وان ﻣﺷروع اﻻﻣﯾر ﻟﯾس اﻟﻣﺷروع اﻟﺳﻛﻧﻲ اﻻﻛﺑر ﻓﻲ اﻟﻣﻧطﻔﺔ.