قدم رئيس جامعة الشرق الاوسط الدكتور طالب الصريع استقالته من رئاسة الجامعة حيث من المنتظر ان يعقد مجلس امناء الجامعة اجتماعا مساء اليوم وتحديدا في الساعة الخامسة لقبول استقالة رئيس الجامعة الذي عين قبل سنتين.
مصدر موثوق في الجامعة اكد ان اسباب الاستقالة جاءت على اثر خلافات حادة بين رئيس الجامعة الدكتور طالب الصريع وبين رئيس مجلس الامناء يعقوب ناصر الدين، ويقول المصدر ان هذه الخلافات جاءت عن قيام رئيس الجامعة باتخاذ كثير من الخطوات دون اعلام مجلس الامناء بها ومن ابرزها قيام رئيس الجامعة بابلاغ وزير التعليم العالي وهيئة الاعتماد واطلاعهم على وجود مخالفات في الجامعة والتي كما يقول المصدر جاء من ضمنها ان رئيس مجلس الامناء يعقوب ناصر الدين عندما اشترى الجامعة كانت مرخصة لشركة العالم العربي التي تمنح درجة الماجستير ولكنها بقدرة قادر تحولت الى قبول البكالوريوس وهذا مخالف للقانون الذي ينص على ان الجامعة التي تمنح البكالوريوس يجب ان تكون مساحة ارضها 120 دونم متصلة الا الجامعة مقامة على ارض مساحتها 67 دونما.
ويؤكد المصدر ان مجلس الامناء وللالتفاف على هذه المخالفات قام بشراء 200 دونم في منطقة (ارجيلة) التي تبعد 40 كيلومترا عن الجامعة لانشاء كلية زراعة ولكن ذلك لم يتم هذا بالاضافة الى اطلاع وزير التعليم العالي على مخالفات اخرى تحدث في الجامعة منها ان مالك الجامعة لا يجوز ان يكون رئيسا لمجلس الامناء وان رئيس مجلس الامناء لا يفصل الحسابات ما بين الشركة والجامعة وهو الذي يصرف الشيكات بعلم وزارة التعليم العالي علاوة على ذلك فان مالك الجامعة يعرف انه يتم اقتطاع ضريبة الدخل والضمان منذ ثلاث سنوات دون توريدها علما انه وكما يؤكد المصدر ان المفاوضات كانت تجري ما بين رئيس الجامعة ورئيس مجلس الامناء في منزل الدكتور راتب السعود ورئاسته وقد حضر هذه المفاوضات مجموعة من اعضاء مجلس الامناء عرف منهم معالي مروان دودين والدكتور اسعد عبدالرحمن.