نشر أحد المواقع الأخبارية المصرية معلومات سرية جداً مستقاة من عناصر اخوانية مصرية تلقت تدريبات عسكرية لدى قيادة حماس في غزة بعد ان تم تهريبها عبرالأنفاق الى هناك ,ودون علم السلطات المصرية ، ضمن مخطط تسانده بعض القيادات الاخوانية المتشددة في الاردن .
وأكدت تلك العناصر على ان الاخوان في مصر يستعجلون الوصول إلى السلطة ويخططون للاستيلاء عليها بالقوة خشية تباطؤ المجلس العسكري بتسليم السلطة الى المدنيين , ونسقت قيادة الجماعة في مصر مع حركة حماس في غزة , على البدء بإعادة إحياء الجناح العسكري للإخوان في مصر , واستقبال مجموعات اخوانية مصرية , وتدريبها على الأسلحة وقتال الشوارع والبلطجة في المظاهرات , تمهيداً ليقوم الجناح العسكري الاخواني بأعمال عنف للاستيلاء على السلطة هناك, على غرار تجربة حركة حماس في غزة واستيلائها بالقوة على غزة .
وتفيد المعلومات ان تيار الاخوان المسلمين الأردنيين المتشدد بقيادة همام سعيد لعب دور الوسيط الخفي بين حماس في غزة وقيادة الاخوان المسلمين المصريين , حيث زارت وفود اخوانية أردنية غزة ومصر تحت غطاء حملات رفع الحصار عن غزة كان آخرها الزيارة التي تمت وبمشاركة شخصيات من المعارضة الاردنية لاستخدامها كغطاء لحقيقة هذه الزيارة,علما بان من بين هذه الشخصيات (لواء متقاعد خبير في العمليات العسكرية ), وتخلل هذه الزيارات الوصول إلى تفاهمات بين الأطراف جميعاً على تأمين تدريب المجموعات العسكرية الاخوانية المصرية .
ومن ابرز المخططات التي يعكف الاخوان المصريون على تنفيذها في المرحلة القادمة , هو تهيئة الأجواء لتسلم السلطة في مصر وبدعم من المجموعات المسلحة , على ان يكون المخطط القادم هو توجيه المجموعات المسلحة للقيام بعمليات مسلحة على الحدود مع اسرائيل وفك الحصار عن غزة بالقوة .
علماً بان الوفود الاخوانية الاردنية قدمت الأموال اللازمة من التبرعات لدعم جهود حركة حماس في تدريب المجموعات المصرية , والتي سيكون دورها القادم هو تدريب مجموعات اخوانية (سورية وأردنية وليبية ) وبشكل سري للقيام باعمال عسكرية وتخريبية وفي هذا الصدد رتبت الجماعة ليكون احد القياديين الناشطين بحملات ويوصف بمهندس( فك الحصار عن غزة ) عضواً في المكتب التنفيذي للجماعة , ليشرف شخصياً وبشكل سري على مجموعات التدريب العسكري وتأمين الدعم لها.
تجدر الاشارة الى ان الاخوان الأردنيون يلعبون حالياً وساطة غير معلنة لترتيب اوضاع الاخوان الليبيين لتدريب المجموعات الاخوانية هناك بالاتفاق مع قيادة التنظيم الدولي حيث وجهت قيادة الاخوان في الاردن ( احد قيادييها ) للسفر الى ليبيا لهذه الغاية