صحيفة العرّاب

أكبر مجزرة خلال الثورة السوريه :أكثر من 250 قتيل في بلدة التريمسة بحماة

 أفاد المركز الإعلامي السوري بوقوع مجزرة في قرية التريمسة بالقرب من حماة راح ضحيتها 250 قتيلاً، من بينهم أطفال ونساء، على أيدي عناصر الجيش النظامي، كما أفاد الناشطون بوجود عشرات الجثث ملقاة داخل الأراضي الزراعية وداخل المساجد.

وقال عضو الهيئة العامة للثورة السورية في حماة باسل درويش: إن معظم القتلى قضوا ذبحاً بالسكاكيين، مشيراً في الوقت ذاته إلى وجود عشرات الجثث المحترقة على حافة نهر العاصي بحماة.

وقد اتهم شريف شحاده، أحد أبرز الموالين للنظام السوري "الجماعات المسلحة" بارتكابها!ولاحقا أعلن التلفزيون السوري القبض على "ارهابيين" ارتكبوا المجزرة في التريمسة.

وقال مجلس قيادة الثورة في حماة لرويترز إن أغلب القتلى في قرية تريمسة من المدنيين. واضاف أن القرية هوجمت بطائرات الهليكوبتر والدبابات وإن رجال ميليشيا موالين للحكومة دخلوا البلدة بعد ذلك ونفذوا حوادث قتل بطريقة الاعدام.

 وقال قاسم سعد الدين الناطق ياسم القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في حمص أن المجزرة التي وقعت في ريف حماة إرتكب معظمها ذبحاً على نمط الحولة.

 وكانت هذه البلدة الصغيرة التي يقطنها مسلمون سنة وتحيطها قرى يسكنها علويون، قد تعرضت، منذ فجر اليوم لقصف عنيف، من مرابض كتائب الأسد، هدّم المنازل والمدرسة، مما أجبر الناس على التجمع في الشارع.

 

 3 عائلات ذبحت بالكامل

ومن بين القتلى 3 عائلات ذبحت بالكامل، فضلاً عن مصرع عناصر من الجيش السوري الحر في الاشتباكات مع قوات الأسد، حيث كانوا يدافعون عن سكان القرية، بحسب الناشطين السوريين.
وفي ذات السياق قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن قرية التريمسة تم محاصرتها بشكل كامل قبيل اقتحامها، وقطعت عنها الكهرباء وكافة أشكال الاتصالات، ولاتزال التريمسة في الوقت الراهن تتعرض للقصف عنيف، واستهدفت المروحيات العسكرية
التابعة للجيش النظام السوري المساعدات التي كانت متوجهة للتريمسة.

استهداف اغتصاب النساء

وكشف تقرير حقوقي غربي لمنظمة "نساء تحت الحصار" عن أن القوات السورية النظامية تستهدف اغتصاب النساء ضمن الصراع الدائر بينها وبين المناطق التي تشهد ثورة.

 وبحسب مصادر من المناطق المتضررة فقد تم توثيق 81 حالة اعتداء جنسي منذ بدء المظاهرات، حدث معظمها في حمص.

 وأشار التقرير إلى أن الشهادات تؤكد اعتماد أسلوب الاعتداءات الجنسية الجماعية كاستراتيجية تنتهجها قوات النظام ضد الثوار.

 وفي حين أورد التقرير عدم وجود دليل على أوامر حكومية بالاغتصاب، فإن نحو ثلثي الاعتداءات تمت من قبل عناصر القوات النظامية والشبيحة.

 كما أشار التقرير إلى أن الضحايا المستهدفين على صلة قرابة بعناصر الجيش الحر.

 فيما اعتبر واضعو التقرير أن الأرقام المرصودة قابلة للزيادة، لأن عدداً من الحالات لا يتم الإبلاغ عنها أو لم يتمكن المراقبون من الوصول إلى مناطقها.