عبّر وزير الدولة لشؤون الإعلام والإتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة سميح المعايطة عن تقديره لأي موقف تتخذه القوى السياسية.
وفي أول ردة فعل حكومية على قرار جماعة الإخوان المسلمين بمقاطعة الإنتخابات النيابية المقبلة أملَ الوزير المعايطة بأن تتراجع الحركة عن قرارها وقال في تصريحات خاصة بـ "عمون" مساء الخميس : " نُقدّر أن هنالك وقتاً يفصلنا عن الانتخابات وتوجد مساحات وفرص لمراجعة المواقف لتشارك جميع القوى والاجتماعية".
وبين " من حيث المبدأ نتمنى أن تشارك القوى السياسية والاجتماعية الاردنية كافة في الانتخابات" ، وأضاف " المشاركة تعزز طريق الاصلاح ويجلب التغيير ومن يعمل في المؤسسات الدستورية هو من يغير ويساعد على انتاج المزيد من الاصلاح".
وأكد على أن الحياة السياسية والتشريعية مستمرة لمن يغضبه قانونا او يزعجه وقال " لا نصوص مقدسة بل اجتهادات مراحل وهي قابلة للتغير وفق الاسس الدستورية ".
وأشار إلى أنه تمنى التفريق بين الاعتراض على قانون الانتخابات وبين المشاركة فيها وقال " تمنينا ان تفرق القوى بين رأيها وبين المشاركة في الانتخابات".
والمح الى ان قوى سياسية كانت معترضة على قانون الانتخابات في مراحل سابقة منذ العام 1993 م لكنها لم تمتنع عن المشاركة في الانتخابات النيابية.