تراجعت اسعار الذهب بواقع 35 قرشا للغرام في السوق المحلية، بحسب أمين سر نقابة تجار الحلي والمجوهرات ربحي علان.
وقال علان إن سعر الأونصة تراجع عالميا خلال الاسبوع الماضي، الأمر الذي انعكس انخفاضا على الاسعار محليا. ونزل سعر الذهب 1.4 % في تموز (يوليو) مبددا مكاسبه التي حققها في أواخر الشهر الماضي بسبب تكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الاميركي) سيطرح جولة جديدة من التيسير الكمي. واكد علان على أن السعر الحالي للأونصة تراجعت قرابة 60 دولارا منذ بداية الأسبوع الحالي أي ما يعادل 1.5 دينار، وتم تداولها أمس الجمعة في السوق العالمية عند 1579.4 دولار، وسط توقعات بتسجيل خسارة اسبوعية ثانية مع تراجع التوقعات بجولة جديدة من اجراءات التحفيز الاقتصادي الاميركية. وأرجع علان أسباب التراجع الى ما تمر به البيانات الأوروبية من ضعف ما ادى الى تراجع اليورو امام الدولار نتج عن عمليات بيع كبيرة للمعدن الاصفر لسد عجز العملة الاوروبية. وحول اسعار الذهب على الصعيد المحلي، أشار علان الى أن سعر (غرام 24) بلغ 35.8 دينار، فيما بلغ (غرام 21) سعر 31.5 دينار، في حين وصل (غرام 18 ) الى سعر 27 دينارا، وبلغت الليرة الرشادي سعر 230 دينارا، والليرة الانجليزي 261 دينارا. وأضاف علان أن مستويات الطلب على المعدن الاصفر في السوق المحلية لغايات الزينة "جيد" نظرا لوجود المغتربين، وبالاضافة الى حفلات الزفاف، كما يشهد الذهب طلبا جيدا لغايات الادخار والاستثمار. وانخفض سعر الذهب اول من امس الخميس في الاسواق العالمية مواصلا الهبوط للمرة الرابعة في ست جلسات اذ مايزال المستثمرون حذرين بسبب مؤشرات بأن من المستبعد أن يطلق مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الاميركي) تحفيزا نقديا جديدا الا اذا تفاقم ضعف الاقتصاد الاميركي. واعتمدت حظوظ الذهب هذا العام الى حد كبير على موقف المركزي الاميركي من التيسير النقدي وتأثير ذلك على الدولار. وعادة ما يتحرك الذهب والدولار في اتجاهين متضادين وتفوق الدولار في الآونة الاخيرة على الذهب كملاذ امن.