صحيفة العرّاب

الملك عبدالله حاسما في الكواليس : جيشي لن يذهب محاربا الى الشام

 

علمت مصادر دولية خاصة جدا أن الملك عبدالله الثاني قد فاجأ أطراف دولية مؤثرة مطلع الشهر الحالي برفضه أي تحرك عسكري أردني ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، لأنه لا يزال على علاقات سياسية ودبلوماسية مع هذا النظام، وأنه لا يمكن أن يرسل الجيش الأردني الى سوريا بأي حال من الأحوال، ما دام نظام الأسد ممسكا بالسلطة.

و ذكرت مصادر ان الملك عبد الله قد أكد لهذه الاطراف أنه من مستحيلات السياسية الأردنية إرسال الجيش الأردني الى أي منطقة من العالم، إذا لم تكن المهمة من مهمات حفظ السلام العالمي، في إشارة ضمنية الى سقوط محتمل للنظام السوري، وتوجيه طلبات للحكومة الأردنية بأن يتدخل الجيش الأردني لمنع الفوضى وحفظ السلام والإستقرار، منعا لإضطراب قد ينشأ عن إنهيار النظام السوري.