علم ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺎت اﻟﻤﺴﺎء أﻣﺲ اﻷﺣﺪ أن إﺗﺼﺎﻻت وﻣﺸﺎورات ﻗﺪأﺟﺮﻳﺖ ﺑﺸﺄن رﺋﺎﺳﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻋﯿﺎن اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻐﻠها طﺎھﺮ اﻟﻤﺼﺮي، إذ ﻟﻮﺣﻆ أن اﻟﻤﺸﺎورات ﻗﺪ ﺟﺮت ﻓﻲ ﻏﯿﺎب اﻟﻤﺼﺮي ﻋﻦ اﻷردن ﻓﻲ إﺟﺎزة ﺧﺎرﺟﯿﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻗﯿﻞ أن طﺎﺑﻌهﺎ اﻟﺨﺎص ھﻮ اﻟﺤﺮد اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ، ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺼﺮي ﻧﻔﻰ ذﻟﻚ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﯿﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ، إذ ﻳﺘﺮدد أن أن اﻟﻌﯿﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺮؤوف اﻟﺮواﺑﺪة ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻗﺪ ﻳﺨﻠﻒ اﻟﻤﺼﺮي ﻣﻜﻠﻔﺎ ﺑﺄداء دور ﺳﯿﺎﺳﻲ طﻠﺒﻪ اﻟﻘﺼﺮ اﻟﻤﻠﻜﻲ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ. وإزاء رﻓﺾ ﻣﺼﺎدر ﺳﯿﺎﺳﯿﺔ أردﻧﯿﺔ ﺗﺄﻛﯿﺪ أو ﻧﻔﻲ اﻹﻗﺼﺎء اﻟﻮﺷﯿﻚ ﻟﻠﻤﺼﺮي ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻌﻪ اﻟﺬي ﺷﻐﻠﻪ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ 2009، ﻓﺈن أوﺳﺎط اﻟﻤﺼﺮي ﻗﺪ أﻟﻤﺤﺖ اﻟﻰ ﻣﻨﺼﺐ ﺳﯿﺎﺳﻲ آﺧﺮ ﻟﻪ ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﻗﯿﺎدة ﺣﻜﻮﻣﺔ إﻧﺘﻘﺎﻟﯿﺔ ﺗﺸﺮف ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻒ اﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺑﺮﻣﺘﻪ، ﻓﯿﻤﺎ ﺗﻘﻮل ﻣﺼﺎدر أﺧﺮى أن ھﻨﺎك ﺗﻐﯿﯿﺮات ﺳﯿﺎﺳﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ اﻷردﻧﻲ ﻣﻦ ﺑﯿﻨهﺎ ﺗﻌﯿﯿﻦ رﺋﯿﺲ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋﯿﺎن، دون أن ﻳﺘﺄﻛﺪ أي أﻣﺮ ﺣﺘﻰ ﻟﺤﻈﺔ ﻛﺘﺎﺑﺔ ھﺬا اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻷردﻧﯿﺔ ﻋّﻤﺎن.