ﻗﺎل رﺋﯾس اﻟﻣﺧﺎﺑرات اﻻﻟﻣﺎﻧﯾﺔ ان ﺣﻛوﻣﺔ اﻟرﺋﯾس اﻟﺳوري ﺑﺷﺎر اﻻﺳد ﻓﻲ ﻣرﺣﻠﺗﮭﺎ اﻻﺧﯾرة ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﺑدو ﻻن ﺟﯾﺷﮭﺎ ﯾﻧﺿب ﺟراء اﻟﺧﺳﺎﺋر اﻟﺑﺷرﯾﺔ واﻟﻔﺎرﯾن ﻣن اﻟﺧدﻣﺔ او اﻟذﯾن اﻧﺷﻘوا واﻧﺿﻣوا ﻟﻠﻣﻌﺎرﺿﺔ. وﻗﺎل ﺟﯾرھﺎرد ﺷﯾﻧدﻟر رﺋﯾس ﺟﮭﺎز اﻟﻣﺧﺎﺑرات اﻻﺗﺣﺎدي ان ﺟﯾش اﻻﺳد اﻟذي ﻛﺎن ﯾﺑﻠﻎ ﻗواﻣﮫ ﯾوﻣﺎ ﻣﺎ 320 اﻟف ﺟﻧدي ﻓﻘد ﻧﺣو 50 اﻟﻔﺎ ﻣﻧذ ﺑدء اﻻﻧﺗﻔﺎﺿﺔ ﻗﺑل 17 ﺷﮭرا.وأﺿﺎف ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﺻﺣﯾﻔﺔ دي ﻓﯾﻠت ﻧﺷرت اﻟﯾوم اﻟﺳﺑت ان وﺣدات اﺻﻐر واﻛﺛر ﻣروﻧﺔ ﻟﻠﻣﻌﺎرﺿﺔ ﺗﺿﻌف ﻗوة اﻟﺟﯾشﺑﺄﺳﺎﻟﯾب ﺣرب اﻟﻌﺻﺎﺑﺎت.
وﺗﺎﺑﻊ "ھﻧﺎك دﻻﺋل ﻛﺛﯾرة ﻋﻠﻰ ان ﻟﻌﺑﺔ اﻟﻧﮭﺎﯾﺔ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻧظﺎم ﻗد ﺑدأت." وأﺿﺎف أن ﺧﺳﺎﺋر اﻟﺟﯾش "ﺗﺷﻣل اﻟﻣﺻﺎﺑﯾن واﻟﻔﺎرﯾن وﻣﺎ ﺑﯾن ﻧﺣو اﻟﻔﯾن وﺛﻼﺛﺔ اﻻف اﻧﺷﻘوا واﻧﺿﻣوا ﻟﻠﻣﻌﺎرﺿﺔ اﻟﻌﺳﻛرﯾﺔ اﻟﻣﺳﻠﺣﺔ... ﺗﺂﻛل اﻟﺟﯾش ﻣﺳﺗﻣر." وﻓﻲ ﺣﯾن ﺗراﺧت ﻗﺑﺿﺔ اﻻﺳد ﻋﻠﻰ اﻟﺑﻼد ﻣﻊ اﻛﺗﺳﺎب اﻻﻧﺗﻔﺎﺿﺔ ﻗوة داﻓﻌﺔ ﺗﻣﺗﻠك ﻗواﺗﮫ ﻣﯾزة اﻟﻘوة اﻟﻧﯾراﻧﯾﺔ اﻟطﺎﻏﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻌﺎرﺿﯾن ﺧﻔﯾﻔﻲ اﻟﺗﺳﻠﯾﺢ. ﻏﯾر ان ﺷﯾﻧدﻟر ﻗﺎل ان وﺣدات اﻟﻣﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺻﻐﯾرة ﺗﻌوض ذﻟك ﺑﺎﺳﺗﺧدام اﻟﺳرﻋﺔ واﻟﻣﻧﺎورة ﻟﻠﺿرب ﺑﺳرﻋﺔ ﻓﻲ ﻛﻣﺎﺋن. واﺿﺎف "ﺑﺳﺑب ﺣﺟﻣﮭم اﻟﺻﻐﯾر ﻓﺈﻧﮭم ﻟﯾﺳوا ھدﻓﺎ ﺟﯾدا ﻟﺟﯾش اﻻﺳد. اﻟﺟﯾش اﻟﻧظﺎﻣﻲ ﯾواﺟﮫ ﺑﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﻣﻘﺎﺗﻠﯾن اﻟﻣرﻧﯾن. اﻧﮭم ﯾﻘﺻﻣون ظﮭر اﻟﺟﯾش." وﯾﻘﺎﺗل اﻻﺳد ﻟﺳﺣق اﻧﺗﻔﺎﺿﺔ ﺗﮭدف اﻟﻰ اﻧﮭﺎء ﺣﻛم اﺳرﺗﮫ اﻟﻣﺳﺗﻣر ﻣﻧذ ارﺑﻌﺔ ﻋﻘود ﻓﻲ ﺳورﯾﺎ.