صحيفة العرّاب

بسيسو: الأردن يمتلك 70 مليار طن من الصخر الزيتي تنتج 7 مليارات طن بترول

أكد مختصون في مجال الطاقة أهمية استثمار الطاقة البديلة المتاحة في الأردن بنوعيها المتجددة وغير المتجددة باعتبارها طاقة بديلة للنفط ومتوافرة وكافية لسد الاحتياجات المحلية لألف عام مقبلة.

 جاء ذلك خلال افتتاح اليوم العلمي الأول لمركز أبحاث الطاقة والصخر الزيتي في جامعة الطفيلة التقنية الذي رعاه رئيس الجامعة بالوكالة د.يعقوب المساعفة بمشاركة باحثين وهيئات تعنى بالطاقة, بحضور عمداء الكليات وحشد من الطلبة.
 
وقال المساعفة أن إنشاء مركز أبحاث الطاقة جاء في سياق الجهود التي توليها الجامعة للمجتمع والوطن ككل لإنجاز الدراسات التي تترجم الرؤى الملكية بتوفير الطاقة البديلة.
 
وأضاف أنه من المتوقع أن يمتلك الأردن في غضون السنوات العشر المقبلة محطة نووية للأغراض السلمية لإنتاج الطاقة.
 
وألقى مدير المركز د.خالد القضاة كلمة بين فيها أن المتغيرات العالمية المتعلقة بارتفاع أسعار النفط والانفجار السكاني خاصة في دول تعاني شح موارد الطاقة كالأردن تضع الجميع أمام تحديات أهمها الطاقة.
 
وأضاف أن الإجراء الأجدى تجاه الأمر الواقع يتمثل بدفع وتكثيف الجهود للبحث عن أفكار خلاقة ذات طابع عملي تطبيقي لاستكشاف موارد الطاقة المتاحة.
 
وقال أن التوجيهات الملكية السامية أفضت في هذا المجال عن تشكيل لجنة وطنية لتحديث الإستراتيجية الوطنية الشاملة لقطاع الطاقة حيث تم التوسع في تفعيل برامج الطاقة وإدخال الصخر الزيتي كبديل لتوليد الطاقة واستغلال الميزات التي يتمتع بها الأردن من الطاقة المتجددة ومنها الشمسية في بلد يمتاز بعدد أيام مشمسة تتجاوز 300 يوما في السنة.
 
وعرض عميد البحث العلمي في الجامعة الهاشمية د.موسى محسن لواقع المياه والطاقة في الأردن ولأهم المشاريع الإستراتيجية في القطاعين, موضحا إلى أن مشروع قناة البحرين ستؤمن زهاء 500 مليون متر مكعب من المياه سنويا مما سيسهم في سد الاحتياجات ويرفد مياه البحر الميت المعرض للنضوب, كما سيوفر كميات كبيرة من الطاقة الكهربائية.
 
وأشار محسن إلى أن جر مياه الديسة سيؤمن 100 مليون متر مكعب من المياه سنويا.
 
بدوره بين مساعد مدير الشركة الوطنية لإنتاج النفط والطاقة الكهربائية من الصخر الزيتي م.منذر بسيسو أن الأردن يحتل المرتبة الثالثة من حيث امتلاك الصخر الزيتي إذ يحتوي على 70 مليار طن من الصخر الزيتي تكفي لإنتاج 7 مليار طن من البترول تكفي الأردن لمدة ألف عام بتكلفة 30 دولار للبرميل.
 
وقال أن التوجيهات الملكية خلقت إرادة سياسية لدى الحكومات والمؤسسات المعنية للاهتمام بمشاريع الطاقة وأن ست مذكرات تفاهم وقعت مع شركات عالمية لإنتاج الطاقة وأن الشركة لديها برنامجا لإنتاج 36 ألف برميل من نفط الصخر الزيتي المتوقع ولادة أولى ثمراته غضون الأربع سنوات المقبلة.
 
وقدم استشاري وفني مركز بحوث الطاقة م.هيثم عدس دراسات لترشيد الطاقة في المنشآت الصناعية من خلال بعض الإجراءات الفنية مشيرا إلى أن الدراسات أثبتت إجراءات الترشيد ستوفر من 10إلى 20% من الفاتورة السنوية لتلك المنشآت.
 
وعرضت شركة فيلادلفيا للطاقة الشمسية لإحدى منتجاتها التي تشكل نظاما لتوليد الطاقة الشمسية على هيئة لوح كهروضوئي ذو تكلفة بسيطة.0