إثر تعذيبه بعد تعرضه لإطلاق النار من قبل قوات الأمن البحرينية، توفي الفتى حسام حداد (16 عاما) متأثرا بجراحه، وفقا لمركز البحرين لحقوق الإنسان.
ويقول نشطاء ان حداد أصيب بعيارات نارية خلال مشاركته في اشتباكات مع شرطة مكافحة الشغب في البحرين، قبل ان يتم إلقاء القبض عليه وتعذيبه حتى الموت.
وقد أكدت السلطات البحرينية نبأ وفاة حداد، ولكنها زعمت انه أصيب بجروح إثر مهاجمته للشرطة بقنابل المولوتوف.
وبوفاة حداد يرتفع عدد الأشخاص الذين اعترفت السلطات البحرينية بانهم لقوا حتفهم منذ بداية الاحتجاجات المطالبة بالإصلاح السياسي في فبراير 2011 إلى 50 قتيلا.
وكانت الشرطة البحرينية أطلقت النار والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين احتشدوا في المنامة في يوم القدس العالمي، ما أسفر عن عدة إصابات.
وجاءت هذه الاحداث بعد يوم على قرار حبس رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب، بتهمة التحريض والمشاركة في المسيرات المناهضة للحكومة البحرينية.