لم تمنع ساحات القتال الكثير من المقاتلين الاردنين الذين ذهبوا الى سوريا من الاتصال بذوويهم والاطمئنان عليهم وتهنئتهم بالعيد .
وقالت والدة أحد المقاتلين والتي فضلت عدم ذكر اسمها أن ابنها الذي لم تره منذ 4 أشهر حين ذهب الى سوريا ولم تسمع صوته منذ ذلك الحين قد هاتفها ليطمئن عليها ، مشيرة بأنها قد توسلت الى ابنها لكي يعود من سوريا اليها " .
وأضافت " بأن ابنها طلب من والدته ان تسامحه وأنه لن يتنازل عن ساحات القتال في سوريا حتى تحقيق النصر وانه لن يعود مهما توسلت وتحت أي ظرف " .
وقال شقيق احد المقاتلين " بأن شقيقه قد هاتفه للسؤال عن والديه رافضاً التلكلم معهما واكتفى ببعث سلامه الى والده ووالدته، مشيراً بأنه يخوض مع زملائه معارك شرسة ضد النظام السوري وانه ليس من السهل عليه العودة الى الأردن .
في حين أن بعض أولئك الشبان قد انقطعت أخبارهم حيث يبذل ذووهم جهداً في التحري عن أخبارهم والسؤال عنهم .
يُذكر أن عدداً من الشبان الاردنيين قد ذهبوا الى سوريا للقتال هناك وقد عاد البعض منهم بعد أشهر من المكوث هناك حاملين معهم صور معارك قوية قد خاضوها .