أنهى وزير الداخلة غالب الزعبي اجتماع امنيا مغلق قبل قليل في مبنى دار محافظة معان وسط تواجد الحكومة الامنية ومحافظ معان عبد الكريم الرواجفة استمر لقرابة الساعة، للتباحث في حادثة اطلاق اعيرة نارية وقعت مساء الامس الجمعة على مبنى مديرية مخابرات معان خلال مرور مسيرة للتيار السلفي، تسببت بإصابة احد الافراد المكلفة بحراسة المبنى.
وعلم من مصادر مطلعة بان الاجهزة الامنية بصدد تنفيذ حملة اعتقالات ومداهمات ستنفذ لاعتقال المشتبه بتورطهم في الحادثة.
محافظ معان عبد الكريم الرواجفة اكد أن اجتماع عقد ظهر اليوم في دار المحافظة ترأسه وزير الداخلة غالب الزعبي مع المجلس الامني في المحافظة للوقوف على تداعيات الحادثة.
مشيرا ان الهدف من الزيارة الوقوف على آخر تداعيات الحادثة والاطمئنان عن افراد الحماية الذين نجوا من حادثة الامس، مضيفا ان الحكومة المحلية تفاجأت بالحادثة وان منظمو الفعالية ارادوا من خلال مرور المسيرة الليلية بهدف ايصال رسالة للأجهزة الامنية طلبا للإفراج عن معتقلين من التيار السلفي في السجون العراقية والآخر لدى السلطات اليمينة منذ سنوات.
من جهة آخرى استنكر الشارع المعاني الحادثة واصافينها بالدخيلة على المجتمع المعاني، مطالبين في الوقت نفسه الاجهزة الامنية فرض الامن والتصدي لكل عابث بهيبة الامن والتعدي على رجال الامن والقوات المسلحة.
يشار الى أن التيار السلفي في معان نظم مسيرة ليلية في اعقاب مهرجان خطابي مساء الامس، وخلال مرور المسيرة اطلق بعض المشاركون اعيرة نارية صوب مبنى دائرة المخابرات نحم عنها اصابة احد افراد الحراسة نقل على اثرها الى مستشفى هيا العسكري في العقبة ووصفت حالة الصحية بغير المستقرة، الامر الذي ارغم رجال الامن اطلاق الغاز المسيل للدموع واعيرة نارية في الهواء نحم عنها اصابة المواطن الخمسيني "م. ش" بعيارين ناريين بمنطقة الفخذ وصفت حالة الطبية بالمستقر بحسب مصدر طبي مطلع.