صحيفة العرّاب

الجعفري يتطاول على المغرب..وفرنسا ترد:جدّ رئيسكم الأسد طالبنا عدم منح سوريا الاستقلال

 :قال بشار الجعفري مندوب سوريا في الامم المتحدة  في كلمة له ، أثناء انعقاد مجلس الامن للبحث في الشأن السوري، إنه بعد احتجاز الباخرة لطف الله " وأنا أسميها غضب الله"، وصلت 7 بواخر أخرى الى لبنان معدة للتصدير الى الإرهابيين في سوريا.

وردا على ما قاله الوزير وائل أبو فاعور أن لبنان يستضيف 20 الف سوري، لفت الى أنه في العام 2006 استقبلت سوريا نصف الشعب اللبناني، ولم نأت الى مجلس الأمن.

بشار الجعفري أعاد نظرياته السابقة عن تدريب الإرهابيين والذين هم من الجاهلية، 

ورد أبو فاعور على الجعفري مذكرا بأن لبنان له مطلب تاريخي بترسيم الحدود مع سوريا، ولكن مطلبه أهمل.

وقال إن من أوقف سفينة لطف الله 2 هو الجيش اللبناني، أما السفن السبعة الأخرى فهي سفن خيالية.

وهاجم الجعفري الحكومه التركية، وكذلك التقاليد الملكية المغربية " التي عفا عنها الزمن".

الجعفري طلب من الجميع متابعة مقالات الصحافي البريطاني روبرت فيسك عن سوريا عموما وعن حلب خصوصا.

ومعلوم أن روبرت فيسك قادته المخابرات السورية الى حلب ، حيث نشر مقالا، لم يستطع فيه أن يذكر دليلا واحدا عن وجود مقاتلين من خارج سوريا أو أن يأخذ إفادة مواطن واحد بذلك.مندوب سوريا الدائم بالأمم المتحدة بشار الجعفري قال في كلمة له قضية الطقوس الملكيه أمام ملك المغرب، كما تحدث عن الصحراء الغربية وتساءل قائلا: هل تريدون أن نفتح هذا الملف ؟ يأتي هذا التصريح ردا على موقف الخارجية المغربية من الصراع القائم بسوريا .


من ناحيه اخرى قال جرار ارو مندوب فرنسا للجعفري :بما أنكم تحدثتم عن فترة احتلال فرنسا لسورية فمن واجبي أن أذكركم أن جدّ رئيسكم الأسد قد طالب فرنسا بعدم الرحيل عن سوريا ومنحها الاستقلال بموجب وثيقة رسمية وقع عليها ومحفوظة في وزارة الخارجية الفرنسية وان أحببت أعطيكم نسخة عنها.

وطالبت أغلب الدول الاعضاء بمجلس الأمن الدولي، ودول الجوار السوري، بتقديم الدعم العاجل للنازحين السوريين وكذلك بإقامة ممرات آمنة لحماية المدنيين السوريين من العنف.

كما طالبوا خلال الجلسة الخاصة التي عقدها مجلس الأمن الخميس لمناقشة تطورات الأوضاع في سوريا بضرورة دعم دول الجوار التي تتحمل أعباء رعاية اللاجئين السوريين، بينما ظهرت خلافات بشأن إقامة مناطق آمنة للمدنيين في الداخل السوري.

وطالب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة يان الياسون بإقامة ممرات آمنة لحماية المدنيين السوريين من العنف، وأكد على ضرورة دعم دول الجوار التي تتحمل أعباء رعاية اللاجئين السوريين.

وقالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سوزان رايس إن الأزمة الحالية في سوريا أزمة سياسية وليست إنسانية ولا يمكن أن تنتهي إلا بإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد على حد قولها.

ومن جانبه قال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة إن الأوضاع في سوريا تزداد سوءا مع تسارع وتيرة العمليات العسكرية وسقوط المزيد من القتلى المدنيين.

وحذر جودة من انزلاق البلاد في أتون حرب أهلية.

وناشد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس، أطراف النزاع في سوريا توفير الحماية للاجئين والنازحين السوريين.

وأشار إلى أن الدول المجاورة لسوريا تعاني من جراء الأعداد المتزايدة من اللاجئين، وأضاف أنه ما من حل إنساني للأزمة السورية إلا بالسبل السياسية.

ودعا وزير الخارجية التركي أحمد داودأوغلو إلى ضرورة اتخاذ كل الإجراءات لوضع حد للكارثة الإنسانية في سوريا.

وانتقد فشل مجلس الأمن في اتخاذ أي قرار يوقف شلال الدم.

أما مندوب لبنان، وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور، فقد أكد أن الأوضاع في سوريا أضافت عنصرا خلافيا جديدا إلى الخلافات القائمة منذ سنوات بين الفرقاء اللبنانيين.

وأرجع مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري معاناة اللاجئين السوريين إلى من أسماها الجماعات المسلحة التي اتهمها باستعمال المدنيين دروعا بشرية وتدمير البنى التحتية والمدارس وشبكات المياه.

وركز الجعفري في تدخله على ضرورة وقف الدعم الممنوح للجماعات المسلحة التي وصفها بالإرهابية من قبل بعض الدول الأخرى.

 

 


A1lpClrCAAAwEoS