كتب .. جمعة الشوابكة
عبد الرحمن باشا العدوان مدير الأمن العام الأسبق هو من رجال الأردن الأحرار من أنصار مدرسة التسامح والعمل الاجتماعي شعاره العلم والعدل والكفاية وسلامة الأعضاء والحواس باعتبارها أسس القيادة الناجحة في ادارة أي عمل ما او نشاط اجتماعي .
من عرفه خلال عمله وألان يعرف أنه هو موضع ثقة ذا كفاية عالية دارسا للطبيعة البشرية متعلما فن القيادة وممارستها يتحلى بالعزم يحرص على معنويات من عمل معه مسيطرا على نفسه يحسن اختيار الرجل المناسب للعمل المناسب يتصف بالشجاعة وقوة الإرادة و يتقن عمله, مخلصاً لمهنته و وطنه, قادراً على إصدار القرارات السليمة, هادئاً وضابطا لنفسه, مستعداً للمخاطرة عند الحاجة ملتزماً إلى أبعد الحدود بالدين يوازن بين الذكاء والمقدرة والشجاعة والرجولة عنده عنوان في الإنجاز والفهم والإبداع تمثل قيم الرجولة الحقة .
يعيش هواياته في منزل متواضع على ارض أجداده في منطقة ( ماسوح ) ليس كغيره القران الكريم دستوره ومطالع جيد في الكتب التاريخية والشعر العربي و ركوب الخيل.
يزوره حاليا من غير المهتدين من نخبة الظرف باعتبار بيته بيت كل الأحرار و مقرا لكل الشرفاء غير مغلق دأب أهل العز يقول احد من مدراء الأمن العام ان عبد الرحمن باشا الوحيد من بين أبناء جهاز الأمن و خلال تدرجه في الخدمة يرفض أي مكافأة تقدم له صاحب كفاءة عالية في التعامل الأمني مع الحدث بكل مصداقية واتزان و من يزوره اليوم من نخبة الظرف حتى ينظفون أنفسهم من سلوكياتهم خلال عملهم الوظيفي ويتعلمون من الرجل معنى المواطنة وحب الأوطان والناس وتراب الوطن ومكانته بين الناس هكذا هم الشرفاء.