كشف مدير إدارة حماية الأسرة العميد وليد بطاح أن الإدارة تمكّنت من رصد 30 شخصاً حاولوا الإيقاع ببعض الأطفال والفتيات عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) لانتهاك أعراضهم، مشيراً إلى أن الأرقام المعطاة تؤكد ارتفاع أعداد قضايا الانتهاكات الجنسية والجسدية.
وأكد بطاح لـ"العرب اليوم"ضرورة الرقابة الأسرية لحماية الأطفال من خطر استدراجهم عبر التكنولوجيا الحديثة التي باتت ميّسرة في معظم البيوت.
واختتمت أمس دورة تدريبية لعشرين سيدة لديهن أطفال يعانون من اضطرابات التوحد نظّمها المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعاقين بالتعاون مع إدارة حماية الأسرة ، حملت عنوان " كيفية التعامل مع الأطفال ذوي اضطراب التوحد وطرق الكشف المبكر عن الإساءة".
وقالت أمينة عام المجلس الدكتورة أمل نحاس التي سلّمت الشهادات إلى الأمهات: إن هذه الدورة تأتي انسجاماً مع توجهات المجلس في توعية دور الأم والأسرة في متابعة أطفالهم من ذوي الإعاقة خاصة الذين يتلقون تعليمهم في المدارس والمراكز.
من جهتها أكدت الأم "ليلى أم سعد" إحدى الخريجات أن هذه الدورة ضرورة ملحة لأنها بينت لنا كيف نتابع أحوال أطفالنا من ذوي الإعاقة في مدارسهم متابعة حثيثه