أكثر من 100 قتيل وقصف جوي بحلب

المرصد السوري: إعدام أكثر من 20 عسكريا نظاميا بحلب
استمر سلاح الجو السوري، الاثنين، بقصف أحياء متمردة في حلب كبرى مدن الشمال وفقا لما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بينما سقط أكثر من 100 قتيل في مدن سورية مختلفة حسب ما ذكر ناشطون.
وقال المرصد إن خمسة مدنيين على الأقل بينهم 5 نساء، وطفل وناشط قتلوا في هذه الغارات الجوية التي استهدفت خصوصا أحياء المرجة والصاخور وهنانو وطريق الباب.
وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن "عددا من المباني انهارت والكتائب المقاتلة الثائرة تستخدم بطاريات مضادة للطيران" لمحاولة صد الغارات.
من جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم إن مسلحين معارضين أعدموا اكثر من 20 عسكريا سوريا في حلب.
وذكر المرصد أن حصيلة قتلى التفجير الذي وقع الأحد في حلب في حي الملعب البلدي ارتفعت إلى27 شخصا.
وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" حصيلة القتلى نفسها لكنها تحدثت عن إصابة 64 شخصا بجروح.

انفجار في حي الملعب يوقع عددا من القتلى والجرحى
وقال عبد الرحمن "يبدو أن عددا كبيرا من العسكريين قتلوا، وهناك عشرات الجرحى في حالة خطيرة".
وفي ريف دمشق، قتل خمسة مدنيين وجرح عشرات آخرون في قصف لمنطقة السيدة زينب.
وقتلت القوات النظامية معارضا مسلحا في محافظة درعا بينما قتل طفل في قصف لبلدة النعيمة في المحافظة نفسها.
وفي حماة قتل معارض مسلح في معارك، بحسب المرصد.
وأسفرت أعمال العنف في سوريا الأحد عن سقوط 160 قتيلا هم 108 مدنيين و22 معارضا مسلحا وثلاثين جنديا، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ويعتمد على شبكة من الناشطين والشهود العيان.
من ناحية ثانية، دانت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في سوريا وطلبت إجراء "تحقيق فوري" في مجزرة داريا حيث عثر على أكثر من 500 جثة قرب العاصمة السورية.

بيلاي: على السلطات السورية تقديم الدعم للإبراهيمي
وقالت بيلاي في افتتاح الدورة الحادية والعشرين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف "أشعر بصدمة عميقة من التقارير حول مجزرة داريا، وأطلب تحقيقا فوريا ومعمقا في هذا الحادث وأطلب من الحكومة تأمين وصول لجنة التحقيق المستقلة (التابعة للامم المتحدة) بشكل كامل وبدون عراقيل".
ومن جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان غي مون إلى محاكمة من سماهم مرتكبي جرائم الحرب في سوريا.