صحيفة العرّاب

إندبندنت: طريق أوباما للبيت الأبيض يبدأ من إسرائيل

  اعتبرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، اليوم الأربعاء، أن علاقة الولايات المتحدة بإسرائيل ربما تحدد بشكل كبير مصير الرئيس باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأوضحت الصحيفة أنه أحد الحاضرين للخطاب الذي ألقاه أوباما في ولاية فلوريدا قاطع بإلحاح الرئيس قائلا "وماذا عن اسرائيل ؟؟"، مشيرة إلى أن هذا السؤال جاء معبرا عن مدى حاجة أوباما لإيجاد إجابة دبلوماسية للرد على هذا الرجل حيث يمثل يهود الجنوب جزءا هاما من الكتلة الانتخابية في هذه الولاية الأمريكية.

وتضيف "إن ما يزيد موقف أوباما صعوبة في هذا الإطار هو ما تقوم به حملة منافسه ميت رومني التي تروج دائما لفكرة إن علاقة الولايات المتحدة بإسرائيل لم تكن على ما يجب أن تكون في عهد أوباما وأن ذلك سيتغير في عهد رومني".

وفي الوقت التي يرى الديمقراطيون أن أمريكا لم تقدم الدعم المناسب لإسرائيل لتوجيه ضربه إلى إيران إلا أن بعض الأكاديميين الإسرائيليين يرون إن أوباما أسدى لإسرائيل كثيرا من الخدمات وخاصة فيما يتعلق بزيادة المساعدات الأمريكية العسكرية وعرقلة الجهود الفلسطينية للحصول على اعتراف من الأمم المتحدة بدولة فلسطين.

وتختتم الإندبندنت موضوعها بأن الرئيس الأمريكي أصبح مدركا أنه لا يستطع تحمل تكلفة خسارة صوت يهودي واحد في الانتخابات القادمة.