طرح رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني خطة بديلة لحل الأزمة السورية تتضمن إقامة منطقة حظر للطيران وزيادة حجم المساعدات الإنسانية للشعب السوري داخل وخارج البلاد.
وقال حمد بن جاسم في مقابلة مع قناة "CNN": "نعتقد ونتمنى أن يكون بمقدورنا حل الأزمة بصورة سلمية".
وأضاف: "بشار الأسد يملك خيارًا وحيدًا للتصدي لهذه الأوضاع ويتمثل بقتل شعبه ليتمكن من الفوز بهذه الحرب".
وأردف ابن جاسم: "أعلم أنَّ هناك انتخابات جارية في الولايات المتحدة، ولكنني آمل أن تنظر الإدارة الأمريكية إلى الوضع السوري بمنظور مختلف بعد هذه الانتخابات، وأنا لا أقصد تدخلاً عسكريًّا"، مؤكدًا ضرورة اتخاذ بعض التدابير.
وأشار الشيخ حمد إلى أن بلاده لا تزود المعارضة السورية بالسلاح، واستدرك بقوله: "لكن بلادنا تعطي المساعدات الإنسانية للاجئين الذين فروا من العنف إلى دول أخرى".
وأعرب عن تمنياته بألا تتضمن الخطط الخاصة بسوريا صراعًا إقليميًّا بين السنة والشيعة، وقال: "أخشى أنه إن وقعت حرب سنية شيعية ألا ينتصر فيها أحد".
ووجَّه حديثه إلى روسيا والصين، مبديًا أمله بأن ينضم هذان البلدان إلى الجهود لإيجاد حل لا يقوم على ما يريدونه أو ما نريده نحن بل ما يريده الشعب السوري.
وكان القيادي في جماعة الإخوان بسوريا ملهم الدروبي قد كشف أن الجماعة رفضت ستة عروض إيرانية للحوار من خلال وسيط تركي للبحث في الأزمة السورية.
وقال الدروبي في حديث إلى صحيفة "الشرق الأوسط": "الجماعة أبلغت الإيرانيين أننا لن نجتمع بهم أو نتحاور معهم إلا بعد أن يتوقفوا عن دعم (الرئيس السوري) بشار الأسد".
وأضاف: "الإيرانيون قدموا عرضًا في المرة السابعة عبر الوسيط، يؤكدون فيه أنهم غير متمسكين بالأسد".
وتابع القيادي الإخواني: "كان شرطنا أوقفوا دعمكم لبشار بالمال والسلاح والخبرات، وأعلنوا دعمكم وتأييدكم للشعب السوري وحقوقه المشروعة لكي نجلس وإياكم على طاولة واحدة ونتحاور".