وذكرت المعارضة السورية أن معارك تدور على نطاق غير مسبوق وعلى عدة جبهات في مدينة حلب.
وذكرت الشبكة السورية أن من بين القتلى 38 سقطوا في حلب، بينهم 25 إعدموا ميدانيا في الراشدين.
وقال ناشطون إن 10 قتلى سقطوا في إدلب، و28 بدمشق وريفها، بينهم 5 أعدموا ميدانيا في حي برزة، و15 في قدسيا.
وأضاف الناشطون أن 20 قتلوا في دير الزور، و15 في درعا، و5 بحماه، و2 في حمص.
ووفقا لمصادر المعارضة شهد حي الباب قصفا من قبل الطيران الحربي باستخدام الرشاشات الثقيلة. كما تعرض حي كرم الجبل إلى قصف منذ ساعات الفجر الأولى، وتهدت عدة منازل في شارع البرغل.
وتعرض حي الصاخور إلى قصف بالدبابات والمدفعية تزامنا مع اشتباكات على مشارفه.
وقتل طفلان وسقط 5 جرحى بحي الشعار، بعضهم بحالة خطيرة نتيجة القصف بالطيران الحربي على الحديقة أمام مشفى السيدة الزهراء.
ويسعى مقاتلو المعارضة السورية جاهدين للتقدم في معركة مع القوات النظامية للسيطرة على حلب، أكبر مدن سوريا.
وفي اليوم الثاني من معركة أطلقوا عليها "معركة الحسم" هدد مقاتلو المعارضة بالضرب على أيدي المقاتلين الأكراد المحليين، وهي خطوة من شأنها أن تزيد من تعقيد حرب امتدت بالفعل إلى خارج حدود سوريا.
وتحدث مقاتلون عن معركة حامية تدور في عدد من أحياء حلب.
وقال المقاتلون المسلحون ببنادق آلية وقذائف بدائية إنهم يواجهون مهمة صعبة أمام عدو يضربهم بالمدفعية والطائرات المقاتلة.
وفي العاصمة دمشق اقتحمت قوات النظام مدعومة بالدبابات حي برزة، وشنت حملة دهم للمنازل واعتقالات عشوائية.
أما في حمص فمازالت المدينة تتعرض للقصف من الطيران المروحي لا سيما على مدينة الرستن، إضافة إلى إلقاء براميل متفجرة على المنازل.
وفي محافظة الرقة قام الجيش السوري بإرسال تعزيزات عسكرية إلى المدينة، وترافق ذلك مع انتشار أمني مكثف، وشهدت بعض أحياء المدينة اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر.
وفي ريف درعا دارت اشتباكات عنيفة في بلدة كحيل، وقصفت قوات النظام البلدة بمضادات الطيران من القاعدة الجوية.
من جهة أخرى أفادت مصادر الهيئة العامة للثورة بحدوث انفجار ضخم هز مبنى قيادة أركان الجيش السوري بالعاصمة دمشق.
في المقابل نفي التلفزيون الرسمي السوري حدوث أن انفجار بمقر الأركان.
مجزرة في دير الزور
وأكدت الهيئة العامة للثورة السورية أن مدينة دير الزور تعرضت لمجزرة، إذ قامت قوات الأمن مدعومة بمسلحين موالين للحكومة باقتحام حي القصور وإعدام 19 شخصا، بالإضافة إلى إحراق المنازل الخالية من السكان.
وقالت إن الجيش السوري الحر دخل الحي واشتبك مع الجيش السوري النظامي، لافتة إلى أنه فرض سيطرته بالكامل على المنطقة.
وأوضح ناشطون أن قصفا عنيفا استهدف حي الخالدية وجورة الشياح في حمص بقذائف الهاون، بينما تعرضت مدينة الرستن أيضا إلى قصف مدفعي في ساعات الصباح الأولى، تزامنا مع قصفها جوا بالبراميل المتفجرة.
أما في إدلب، فتعرضت بلدة حاس إلى قصف مدفعي عنيف، ما أسفر عن مقتل حوالي 5 أشخاص وجرح العشرات معظمهم من النساء والأطفال.