أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء، أن نحو 90 شخصا قتلوا في أعمال عنف بأنحاء متفرقة من سورية، فيما عيّن الرئيس بشار الأسد، سفيرا جديدا لبلاده في العراق.
وذكر المرصد ومقره لندن في بيان، أن "من بين القتلى 61 من المدنيين" سقطوا في ريف دمشق وإدلب وحمص وحلب ودرعا واللاذقية ودير الزور.
وأضاف أن 28 من القوات النظامية قتلوا في هجمات على حواجز ومقار، بالإضافة إلى تفجيرات بعبوات ناسفة استهدفت آليات ثقيلة وشاحنات، وأيضا في اشتباكات بريف دمشق وحمص وإدلب وحلب ودرعا ودمشق.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، إن قوات المعارضة تمكنت من السيطرة على مجمل مدينة معرة النعمان الاستراتيجية الواقعة على الطريق العام الذي يصل دمشق بحلب في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وأضاف إن القوات النظامية "انسحبت من كل الحواجز الواقعة في مدينة معرة النعمان التي سيطر عليها الثوار، باستثناء حاجز واحد عند احد المداخل"، مشيراً إلى الأهمية الاستراتيجية للمدينة التي تمر بها حكما "كل تعزيزات النظام في طريقها الى حلب".
وأشار الى إن المعارضة اعتقلت عشرات الجنود إضافة إلى ضابط واحد، خلال الاشتباكات في إدلب، وذكرت لجان التنسيق المحلية أن عدد الجنود هو 50 على الأقل.
سياسيا، عين الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الثلاثاء، سفيرا جديدا لبلاده في العراق، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، خلفا للسفير نواف فارس الذي أعلن انشقاقه عن النظام السوري في تموز الماضي.
وذكرت الوكالة، أن الأسد اصدر مرسوما يقضي بتسمية صطام جدعان الدندح، سفيرا جديداً لسوريا لدى العراق.