صحيفة العرّاب

فرسان الحق .. صدقوا الوعد

 " وقل جاء الحق .." ، بكلام الباري عز وجل اتخذوا منه شعارا ومنهجا ، ليترجم الى فعل وقول ، يلمسه المواطن في الملمات والليالي الحالكة، يقفوا  لمن اراد النيل من الوطن بالمرصاد بهمة واقتدار عالية، وصدا منيعا لحماية الوطن .

 
انهم جنود مجهولون يعملون في الظل ، بعيدا عن الاضواء والشهرة والمفخرة والرياء، يستحقون منا كل الاحترام والتقدير ورفع القبعاتلهم ،لما يقومون به من عمل لا يقدر بثمن  في هذه الدنيا ، فجهدهم يركز على حماية الوطن والمحافظة على حياة ابنائه، وهذا اغلى ما في الدنيا ومالها .
 
هم ابناؤنا واخواننا وابناء عمومتنا، سياج الوطن،وصمام امانه من كل غادر اثم حاقد جبان، فكر او خطط للنيل من امننا وامن اطفالنا وبناتنا وطلابنا واسواقنا وضيوفنا، علينا ان نتوقف مليا، بعمل هذا الجهاز وفرسانة وقدر المسؤولية الملقاة على عاتقه ، وان نكن لهم كل احترام وتقدير .
 
كان المخطط الارهابي الآثم لاستهداف حياة المواطنين وممتلكاتهم ، الذي خطط له شلة من الاردنيين العاقين لوالديهم قبل وطنهم،انجاز كبيرا يضاف الى انجازات فرسان الحق، في رسالتهم السامية في تحقيق الامن الوطني في احلك الظروف واصعبها .
 
وانسجاما مع قول الباري عز وجل في كتابه الكريم  (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً) المائدة 32 ،تأتي جهود فرسان الحق، لتنقذ حياة مواطنين ، سعى الارهابيون الاحد عشر الى قتلهم، عبر مخطههم الاجرامي القاسي بتفجير المولات التجارية، والمباني الحكومية والسفارات.
ومن هنا ، يكون فرسان الحق صدقوا الوعد مع ربهم، ومع وطنهم، ومواطنيهم، في ترجمة قول الباري عز وجل الى أفعال، تترجم على ارض الواقع ، محققين رسالة الاردن السامية ان يبقى شامخا عصيا على كل حاقد وعاق .