صحيفة العرّاب

صفعة قوية لبشار.. علويون يرفضون الانضمام لجيشه

 أعلن عدد من العلويين تمردهم على نظام بشار الأسد ورفضوا الانضمام لجيشه, في صفعة قوية لنظامه.

افقد شتبك أهالي إحدى القرى العلوية، في الساحل السوري، مع قوات بشار على خلفية رفض الأهالي إرسال أبنائهم إلى استدعاء الاحتياط لقوى الجيش.

وقالت الناشطة ريم من مدينة جبلة، 33 عاما، لموقع سكاي نيوز عربية إن "بعض أهالي قرية بسيسين رفضوا إرسال أبنائهم للخدمة الاحتياطية في قوى الأمن والجيش السوري لأن أبناءهم يعودون إليهم قتلى في قضية لا ناقة لهم فيها ولا جمل"، وفقا لتعبيرها.

وعندما علمت شعبة التجنيد، المسؤولة عن التحاق الشباب المطلوبين، برفض الأهالي تم إرسال قوة عسكرية إلى القرية لجلب المطلوبين الأسبوع الماضي، حيث وقعت اشتباكات وتم إغلاق القرية مساءا، وفقا لذات المصدر.
وأضافت ريم أن الأهالي قاموا بتهريب أبنائهم المطلوبين للخدمة الاحتياطية إلى قرى أخرى أو حتى إلى مدينة اللاذقية.

وأكدت ريم أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، لكن هناك تعتيم إعلامي على مثل هذه الحالات, وفقا للعربية نت.

وتقع قرية بسيسين بالقرب من مدينة جبلة التي تشهد مظاهرات مناهضة للنظام في فترات متقطعة.

من جهة أخرى, أعلن مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة هيرفيه لادسو، أن المنظمة الدولية تعد خططا لقوة لحفظ السلام في سوريا في حال تم وقف إطلاق النار.

وقال لادسو في مؤتمر صحفي: "نؤكد أننا نفكر.. ما يمكننا القيام به للمساهمة في الامن وحماية المدنيين".

كما دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون إلى مساندة المبعوث الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، في مهمته لوقف القتال في سوريا، وذلك خلال زيارتها مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، وفقا لـ"سكاي نيوز عربية".

وقد تزامن ذلك، مع زيارة الموفد الدولي- العربي للأزمة السورية الأخضر الإبراهيمي، لدمشق ولقائه مع قادة النظام السوري.