دخلت الاحتجاجات على قرار الرئيس المصري محمد مرسي بإصدار اعلان دستوري جديد يومها الثالث يوم الاحد (25 نوفمبر) بينما القى محتجون الحجارة على قوات مكافحة الشغب.
واطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع قرب ميدان التحرير قلب ثورة 2011 التي اطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك من السلطة.
واعتبر بعض المحتجين الغاضبين ان مرسي اقدم على افعال لم يقدم عليها مبارك.
واضاف محتج يدعى محمد عبد الوهاب ان مبارك بكل غطرسته وميوله الاستبدادية لم يعط لنفسه مطلقا هذه الصلاحيات.
وقال محتج آخر يدعى سيد علي انه موجود في التحرير احتجاجا على القمع الذي يحدث الان.
ونصبت خيام في وسط ميدان التحرير حيث يعتصم بعض المحتجين منذ مظاهرة يوم الجمعة (23 نوفمبر) التي شارك فيها الالاف.
واصدر مرسي يوم الخميس (22 نوفمبر)اعلانا يحصن قرارته من الطعن عليها امام القضاء الى ان ينتخب برلمان جديد.