استقال عميد كلية التربية في جامعة اليرموك الدكتور يوسف السوالمة من منصبه عازيا الاستقالة لأسباب خاصة وان كانت معلومات راشحة من الجامعة تشير إلى أنها أي الاستقالة ؟ احتجاجية على تجاوز رئاسة الجامعة على دور الكلية في قضية تعيينات جديدة لأعضاء هيئة تدريس في الكلية حدثت فيها التجاوزات.
وقالت مصادر مطلعة أن الكلية التي أعلنت عن وظائف شاغرة تمهيدا لتعبئتها وفق أسس حددتها عمادة البحث العلمي في الجامعة تتضمن معدلات الثانوية العامة وتقديرات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه طبقت على ارض الواقع إلا أن أعداد المعينين تم زيادتها بغرض الوصول لشخوص في ترتيب العلامات للمتقدمين وهو ما لم يرض الدكتور السوالمة الذي قدم استقالته احتجاجا.
وفيما أكد الدكتور السوالمة نبأ استقالته إلا انه رفض الإفصاح عن أسبابها واعتبرها خاصة ولا يريد الخوض بتفاصيلها.
من جانبه قال رئيس الجامعة الدكتور سلطان أبو عرابي أنه لم يتلق استقالة الدكتور السوالمة نافيا في ذات الوقت وجود أي تجاوزات في قضايا التعيينات.
وأضاف أن قضية التعيينات خاضعة للنقاش لدى مجلس العمداء وتعتمد مبدأ الشفافية منذ بدء التحضيرات لها من خلال إعلانات الصحف وصولا إلى أسس الاختيار التي تعد من قبل عمادة البحث العلمي وانتهاء بالامتحانات والمقابلات الشخصية للمتقدمين الذين تنطبق عليهم الشروط.
وأكد أبو عرابي أن آلية عمل الإدارة الجامعية قائمة على روح الفريق الواحد الذي ينشد مصلحة الجامعة موضحا أن التعيينات راهنا في مختلف كليات وأقسام الجامعة سواء الإدارية أو الأكاديمية خاضعة لأسس وقواعد ونظم غير قابلة لحدوث أي تجاوز.
وبين أن استقالة عميد كلية التربية التي لم تصل للرئاسة للان سيصار إلى البحث في أسبابها حال وصولها واتخاذ القرار المناسب بشأنها مجددا التأكيد على روح التعاون التي تجمع فريق العمداء في الجامعة حيال مختلف القضايا الأكاديمية والإدارية.