قررت الامم المتحدة تعزيز القوات الدولية المرابطة على امتداد الحدود الاسرائيلية السورية عقب سلسلة من الحوادث المرتبطة بالنزاع في سورية لحماية قواتها في الجولان.
وقال قائد القوات الدولية في الجولان ايرفيه لادسوس في تصريح صحافي الليلة الماضية " ان قوة الامم المتحدة المكلفة بمراقبة فض الاشتباك في الجولان ستتلقى مزيدا من المدرعات " .
واضاف "نتخذ اجراءات لتعزيز امن القوة" ، موضحا ان الامم المتحدة تجري اتصالات مع الدول التي تقدم جنودا لهذه القوة للتشاور في هذه الاجراءات.
وتعد هذه القوة نحو الف عنصر من خمسة بلدان هي النمسا وكرواتيا والهند واليابان والفيليبين.
وكانت المنطقة المنزوعة السلاح في الجولان والتي تسير فيها قوة الامم المتحدة دوريات تعرضت لاحداث عدة اذ طاولتها نيران المعارك الدائرة في سوريا .
وكان اربعة مراقبين دوليين من النمسا قد اصيبوا بجروح قبل بضعة ايام اثر تعرضهم لاطلاق النار عندما كانوا في طريقهم الى دمشق.