صحيفة العرّاب

رئيس الاكوادور يدرس طلبا لـ لجوء الأسد الى بلاده

 اعلن الرئيس الاكوادوري رافاييل كوريا للصحافة البرازيلية ان بلاده ستدرس طلبا محتملا للجوء نظيره السوري الرئيس بشار الاسد الى بلاده في حال قدم الاخير الطلب.

وقال ان "اي شخص يطلب اللجوء الى الاكوادور سندرس طلبه بالتأكيد، اذ ياتي من كائن بشري ينبغي احترام حقوقه".

واضاف ان نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد قام بزيارة كويتو قبل 15 يوما، لكنه نفى المعلومات التي نشرتها الصحف البرازيلية انه بحث معه احتمال لجوء الرئيس الاسد وعائلته الى الاكوادور.

واوضح كوريا في تصريحه على هامش قمة مجموعة "ميركوسور" يوم الجمعة الماضي في برازيليا ان "هذه المحادثات لم تحصل ابدا"، مؤكداً ان المقداد جاء الى كويتو لشكر الاكوادور على "موقفها الموضوعي" في شأن النزاع الدائر في سوريا.وكان المقداد زار ايضا كوبا وفنزويلا ونيكاراغوا خلال جولته على اميركا اللاتينية.

واشار كوريا الى ان "الاكوادور لم تؤيد ابدا العنف" ، وسأل: "هل يمكن ان نصدق كل هذه الاخبار حول مجازر الديكتاتور؟ فلنتذكر ما قيل حول العراق، واسلحة الدمار الشامل. ومع هذا، ما تم القيام به كان من اجل قتل العراقيين بهدوء".

وكان وزير خارجية الاكوادور ريكاردو باتينو نفى الاسبوع الماضي ان تكون بلاده عرضت اللجوء السياسي على الرئيس الاسد.

من جهتها، ذكرت صيحفة "استادو" في ساو باولو الاحد الماضي ان مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان قامت في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بزيارة سرية الى ساو باولو وريو دي جانيرو وبوينس ايرس.

وقالت ان زيارتها كانت شخصية والتقت رجال اعمال سوريين في ساو باولو وبحثت معهم "امكان نقل اشخاص وكميات كبيرة من الاموال من سوريا الى البرازيل"، بحسب الصحيفة.