افادت وسائل إعلام أمريكية بمقتل 26 شخصا من بينهم 20 طفلا في إطلاق نار وقع صباح الجمعة داخل مدرسة بولاية كونيتيكت الأمريكية .
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز الامريكية فإن اعمارهم الاطفال تتراوح بين 5 و 10 سنوات يتتلمذون في مدرسة ابتدائية في نيوتاون بولاية كونيتيكت، على بعد حوالى 65 ميلا الى الشمال الشرقي من مدينة نيويورك.
ووصلت قوات الشرطة إلى موقع الحادث وبدأت عمليات بحث وتمشيط للمنطقة.
ويعد هذا ثاني أسوأ حادث من نوعه منذ حادث إطلاق النار في جامعة فيرجينيا الأمريكية الذي أسفر عن مقتل 32 شخصا.
وقال مسؤولون أمريكيون إن المدارس القريبة من مكان الحادث أغلقت كاجراء احترازي.
وذكرت صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية أن ولدة المسلح كانت تعمل معلمة وقد قتل في الحادث.
بينما قالت شبكة سي ان ان الأمريكية إن ناظر المدرسة واخصائيا نفسيا من بين القتلى.
وتحدثت تقارير في وقت سابق عن وجود مسلح ثان بعد أن أفاد شهود عيان بأنهم سمعوا دوي إطلاق عشرات الأعيرة النارية.
في غضون ذلك، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أبلغ بالحادث ويتابع التطورات أولا بأول.
وعبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي ذرفت عيناه بالدموع عن "حزنه البالغ" اليوم الجمعة لضحايا إطلاق النار بمدرسة ابتدائية بولاية كونيتيكت ودعا الأمريكيين إلى تنحية السياسة جانبا و"القيام بعمل جاد" لمنع تكرار مثل هذه المآسي.
وقال أوباما الذي تهدج صوته أحيانا خلال خطاب تلفزيوني في حجرة المؤتمرات الصحفية بالبيت الأبيض "انفطرت قلوبنا اليوم."