صحيفة العرّاب

معايير انتقاء عمداء الكليات بين الطموح والواقع

 - فمن خلال ما تمثله عميدة إحدى كليات الجامعة الأردنية من تخبط وعشوائية أو تنظيم موجه لفئة معينة تتخطى المعايير الموضوعة والأهداف المرجوّة والطموحات المُتأمّلة، إلا أنّها – بمسلكها اللامنطقي ألغت كلّ الحدود المرعيّة وأسقطت أساسيات المفاهيم الإدارية العامة، إذْ جاءت لا تلبي الأساسيات المطلوبة، مثل: الحاجات الاجتماعية والنفسية التي يجب أن يتحصّلها المرء، نحو: التقدير والاحترام للوصول إلى تحقيق الذات وإثباتها. 


فكانت أطر رؤيتها أنها أقصت وهمّشت وهشّمت وتجاهلت وجهّلت واتّهمت وأوهمت وأضعفت وضعُفت؛ غير مستدركة لاختلاف الزمان والعهود، ولم تتصرّف بحياديّة تامّة كما هو المقتضى من أيّ مسؤول يشغل منصباً له أهميته ومكانته، ولم تتصرّف بمرونة إزاء القضية التي تحتّم معالجتها أو القيام بردّ فعل طبيعيّ، ممّا يجعل المرء يختار إحدى الطرق الملائمة للدفاع عن الحق وإيصال الصوت للمسؤول بطريقة ما.

بيد أنّ خطابها الاستعلائي من خلال إلقاء الأوامر والتوجيه المصاغ بأسلوب التهديد ونثر الوعود المختلقة.. دون الالتزام الفعلي بتبني قضية الفرد.. ليوحي – بدوره - أنها ذات سلطة، حيث تقوم بالانحياز ضدّ فئة بعينها ومحاباة أخرى، وتقع في مخالفات إدارية تؤدي إلى إرباك العمل وتخبط العاملين، أو افتعال أسباب كثيرة بغية عرقلة إنجاز مهامّ مطلوبة، كذلك عدم المضيّ بأمور إدارية روتينية وعرقلتها ومخالفة اللوائح، مع العلم أن القرار النهائي يجب أن يصدر من إدارة الجامعة وفق قوانين وأنظمة وتعليمات.