صحيفة العرّاب

محمد طمليه يكتب من قبره ليلية راس السنة

 - ﻧﺴﺘﺬﻛﺮ ﻓﻲ ھﺬه اﻷﻳﺎم ﻣﺤﻤﺪ طﻤﻠﯿﻪ ، اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﺄت ﺑﻤﺜﻠﻪ ﻛﺘﺎب اﻷدب اﻟﺴﺎﺧﺮ أﺑﺪا ، ﻟﯿﺲ ﻓﻲ اﻻردن ، ﺑﻞ ﻓﻲ اﻟﻮطﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺤﺴﺐ ﺗﺼﻨﯿﻒ ﻧﻘﺎد ﻛﺒﺎر .. إﻗﺮأوا ﻣﺎذا ﻛﺘﺐ طﻤﻠﯿﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﺮب اﻟﯿﻮم ﻋﻦ ﻟﯿﻠﺔ رأس اﻟﺴﻨﺔ ﺑﺘﺎرﻳﺦ 2008 - 3 - 1 :

 ھﺬه ﻟﯿﻠﺔ ﻻ ﺗﻨﺘهﻲ, وﻓﺠﺮي ﻳﺘﻌﺰز: ﷲ ﻟﻮ ﻳﺒﺰغ ﻧهﺎر اﻟﺒﺎرﺣﺔ ﺣﺎﻻً: أرﻳﺪ اﻟﺒﺎرﺣﺔ, وأرﻳﺪ أن أﺗﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﻌﻤﺮ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ: أﻛﺘﻔﻲ ﺑهﺬا اﻟﻘﺪر ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺎﺟﺂت واﻟﻄﻌﻨﺎت واﻟﺨﯿﺒﺎت. أﺿﻊ ﻧﻘﻄﺔ, وﻻ أواﺻﻞ: اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻋﺒﺚ, و"ﻳﻮم ﻏﺪ" ﻣﺸﻜﻠﺔ, وﻳﻮم اﻟﺜﻼﺛﺎء اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻟﻌﯿﻦ, واﻟﺨﻤﯿﺲ أﻟﻌﻦ.

 * ﺑﺼﺮاﺣﺔ, اﻟﺒﺎرﺣﺔ أﺿﻤﻦ, ﻓﻘﺪ ﺑﺎت ﻣﻌﺮوﻓﺎ وﻣﺎ ﻣﻦ ﻣﺠﺎل ﻟﻠﺘﻜهﻦ: ﻧﻌﺮف ﻣﺎ ﺟﺮى ﻟﻨﺎ/ﻧﻌﺮف اﻷﺳﻤﺎء واﻟﺘﻮارﻳﺦ وأﺳﺒﺎب اﻟﺒهﻮت واﻻﻧﻜﻔﺎء. وﻧﻌﺮف أﻧهﺎ أﻣﻄﺮت, وﺻﺎر ﺛّﻤﺔ ﺻﻘﯿﻊ ﻓﻲ اﻟﺼﺒﺎﺣﺎت, وﻧﻌﺮف أﻧﻨﺎ رأﻳﻨﺎ اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﺠﺜﺚ, ودﻣﺎرات ﻋﺪﻳﺪة, وﻓﻮﺿﻰ, وﻣﻘﺎﺑﺮ ﺟﻤﺎﻋﯿﺔ, وﺳﻘﻮطﺎً ﻣﺮﻳﻌﺎً ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت... 

* ﻧﻌﺮف اﻟﺒﺎرﺣﺔ ﺟﯿﺪاً, وﺗﺄﻗﻠﻤﻨﺎ ﻣﻌﻪ, وھﻨﺎ ﻧﻀﻊ ﻧﻘﻄﺔ وﻻ ﻧﺴﺘﻤﺮ: ﻧﺮﻓﺾ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ "اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ": ﻳﻜﻔﯿﻨﺎ ﻣﺎ ﻓﯿﻨﺎ: ﻟﻦ ﻧﺤﺘﻤﻞ ﻣﺎ ﺳﻮف ﻳﺠﻲء - أﺧﺬﻧﺎ ﻧﺼﯿﺒﻨﺎ ﻣﻦ اﻻرھﺎق.