صحيفة العرّاب

قصر الرئاسة المصري يتعرض لـ "المولوتوف" و"الالعاب النارية"

 تعرض قبل قليل قصر الرئاسة المصري (قصر الاتحادية) الى الرشق بزجاجات حارقة (مولوتوف) والالعاب النارية من قبل مصرين محتجين.

وفي ميدان التحرير يطالب المتظاهرون باسقاط النظام. كما هتفوا "حنخليها دم بدم"

وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ان عددا من المتظاهرين حاولوا أمام قصر الاتحادية الرئاسي، اليوم الجمعة، تسلق إحدى بوابات القصر إلا أن قوات الحرس الجمهورى منعتهم، دون وقوع اشتباكات بين الجانبين .

وأزال المتظاهرون الأسلاك الشائكة أمام بوابة 4 للقصر، فيما تراجعت قوات الأمن المركزى التى كانت تحيط بالقصر، ما أفسح للمتظاهرين المجال لتسلق البوابة قبل أن يمنعهم رجال الحرس الجمهوري.

ويواصل آلاف المتظاهرين المعارضين للرئيس محمد مرسي، تظاهرهم أمام قصر الاتحادية، تحت شعار "جمعة الخلاص" للمطالبة بتشكيل حكومة إنقاذ وطني، وإسقاط الدستور، الذى تم إقراره فى استفتاء شعبى فى شهر ديسمبر الماضي، وتقنين وضع جماعة الإخوان المسلمين.

جرت صدامات متقطعة الجمعة بين قوات الامن ومتظاهرين في القاهرة حيث نزل الالاف الى الشوارع للاحتجاج على سياسة الرئيس محمد مرسي وفقا لشهود.

وتبادل الطرفان القاء الحجارة في شارع مجاور لميدان التحرير لا يبعد كثيرا عن السفارتين الاميركية والبريطانية.

وقال احد الشهود لفرانس برس ان الشرطة اطلقت طلقات خرطوش (بنادق الصيد) ما ادى الى اصابة اثنين على الاقل من المتظاهرين تم نقلهما في سيارة اسعاف كما صرح احد الشهود لفرانس برس.

وتظاهر الالاف في القاهرة وفي عدد من المدن الاخرى ومن بينها بور سعيد (شمال شرق) استجابة لدعوة تيارات وحركات عدة اهمها جبهة الانقاذ الوطني، الائتلاف الرئيسي للمعارضة.

وتاتي هذه الصدامات رغم توقيع كل القوى السياسية الخميس على وثيقة لنبذ العنف بعد المواجهات التي اوقعت 56 قتيلا على الاقل في غضون اسبوع واحد.

ومن ابرز نقاط هذه الوثيقة التاكيد على "حرمة الدماء وحرمة الممتلكات العامة والخاصة، والتاكيد على نبذ العنف بكل صوره واشكاله".

وتطالب الجبهة بانهاء "احتكار" جماعة الاخوان المسلمين للسلطة وهيمنتهم على كل مفاصل الدولة وتشكيل حكومة انقاذ وطني ومراجعة الدستور الجديد ورحيل النائب العام الذي عينه مرسي.