صحيفة العرّاب

الرئيس السوري يقيم مأدبة إفطار لعمال النظافة المتميزين

في سابقة هي الأولى من نوعها، أقام الرئيس السوري بشار الأسد الأربعاء 26-8-2009 مأدبة إفطار لعمال النظافة المتميزين في أداء “واجبهم الوطني” في البلد، وفقاً لما ورد في تقرير لوكالة الأنباء السورية الرسمية.وأعرب الأسد، في كلمة له خلال المأدبة، عن “تقديره الكبير لعمال النظافة لتفانيهم في أداء عملهم وللدور الأساسي الذي يقومون به في المجتمع عبر المحافظة على الوجه الحضاري لوطننا والعمل ليل نهار للحفاظ على نظافته’، مؤكداً أن “النظافة مقياس لرقي الأمم وحضارتها”.

 وأكد الأسد “أهمية الدور الذي يقومون به وكونهم متميزين في أداء عملهم بكل أمانة وإخلاص”، وشدد على أن ‘النظافة هي مسؤولية الجميع ويجب تعميم ثقافة النظافة بشكل اكبر في المجتمع ليسهم بكل فئاته في المحافظة على الصورة المشرقة لسوريا”.
 
ولفت إلى “أهمية التوعية بالدور الذي يقوم به عمال النظافة في خدمة المجتمع وحمايته وانعكاسه المباشر على صحة المواطن وذلك للارتباط الوثيق بين النظافة والصحة العامة للمواطنين”.
 
وكانت دراسة حذرت من وجود مخاطر تهدد البئية في سوريا بسبب كميات القمامة، حيث قدرت تلك الدراسات إنتاج الفرد للقمامة بنحو 250 كغ /فرد/سنة لسكان المدن و190 كغ/فرد/سنة لسكان الأرياف، وبما أن السكان بحسب الدراسة يتوزعون حالياً من 53.5% في المدن و46.5% في الريف فإن هذا يعني متوسطاً سنوياً عاماً للفرد قدره نحو 222 كغ قمامة، أي إنتاجاً سنوياً عاماً من القمامة يقدر بحوالى 4.3 ملايين طن في كل المحافظات تضاف إلى المليون طن المصرفة بطرق عشوائية.
 
كما نوّهت تلك الدراسة التي نشرها موقع “دي برس” إلى أنه لا تتوافر أرقام يمكن الاعتماد عليها عن نسبة ما يجمع من هذه القمامة من قبل أجهزة الإدارة المحلية المختصة، رغم أنها بيانات ضرورية تبنى عليها دراسات المطامر الصحية قيد الإنجاز. العربية