صحيفة العرّاب

نصاب التقط صورا لحفيدة اول عاهل سعودي لابتزازها فقامت بنشرها

 :نشرت صحيفة 'ذي صنداي تلغراف' البريطانية في عددها الصادر اليوم حكاية اميرة سعودية، حفيدة اول عاهل سعودي والابنة الصغرى لثاني ملوكها، عرفت باهتمامها بحقوق الانسان، تعيش حاليا في بريطانيا منذ سنتين، وكيف انها وقعت في شباك نصاب ادعى انه من شيوخ الامارات وتبين انه انما سعى وراء مكالمتها عبر سكايب الى التقاط صور لها وابتزازها.

 
لكن الاميرة عرفت كيف تتغلب على حيلته بحيلة اخرى حسب ما جاء في تقرير لكبير محرري الصحيفة البريطانية روبرت مينديك.
 
فيما يلي نصه:
 
رغم اصولها الملكية، فان الاميرة السعودية عرفت بانها من دعاة الاعتدال وحقوق الانسان في المملكة السعودية حيث تغيب نظرة الليبرالية. لكن الاميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز تواجه اليوم موقفا صعبا بالنسبة لها.فهي تعيش في الحي الغربي من لندن، وقد تعرضت لعملية ابتزاز بالكشف عن شريط فيديو تصر على ان نصاب التقطها في غفلة منها من جهاز الكومبيوتر الخاص بها.والشريط بالنسبة للمشاهد في الغرب لا ضرر منها ولا ضرار، لكنه بالنسبة للمؤسسة السعودية التي تفضل الا تسمع ولا ان تشاهد نساءها في العلن محرج للغاية.ذلك انه يُظهر الاميرة بسمة وهي توجه قبلة الى الكاميرا، وتدخن سيغارة بينما شعرها البني الطويل بلا غطاء، وهو ما يعارض التقاليد السعودية.

 

طلب الرجل الذي يبتزها اكثر من 300 الف جنيه استرليني والا فانه سينشر محتويات محادثات اجريت مع الاميرة بطريق الغش، اضافة الى فيديو وصور قيل انها سرقت من كومبيوترها.ولكن بدلا من دفع المبلغ المطلوب، قررت الاميرة بسمة (48) وهي ام لخمسة اطفال ان تكشف هي عن تلك المحتوبات لاسقاط تهديد النصاب في الهاوية.وقالت لصحيفة 'ذي صنداي تلغراف' 'تعتبر من الاعمال المخزية في السعودية ان تدخن المرأة والا تضع اي شيئ على رأسها. ولما كنت من الرموز التي تدافع عن القضايا الانسانية وتقاوم الفساد وتحمل رسالة الاسلام المعتدل، فان ذلك سيقضي على كل ما لي من مكانة لدى الجماهير في المملكة السعودية'.