بعد قيام إدارة الجامعة اليرموك بتركيب كاميرات 'مراقبة' في المباني الداخلية للجامعة، تفاجأ عدد من الطلبة بتركيب الكاميرات اضافية خارج المباني وفي جميع انحاء الحرم الجامعي.
وإعتبر عدد من الطلبة تركيب الكاميرات بأنه مخالف لجميع مبادئ الحرية وحقوق الانسان، منوهين إلى أنه من الممكن أن يتم إستخدامها للإساءة لبعض الأساتذة والطلاب والطالبات وخلق مجالاً للشبهات، بالاضافة الى أن الكاميرات تحتاج الى كادر وظيفي لمتابعتها واجهزة حاسوب حديثة، وهو ما يضيف أعباء جديدة وإضافية إلى موازنة الجامعة التي تعاني من عجز في العام الماضي يقدر بحوالي '8' ملايين و'360' الف دينار – وفقاً للارقام التي تم اعلانها من وزارة التعليم العالي-.
وعلى صعيد متصل، التقطت عدسة صور تظهر وضع السيئ لدورات المياه في كلية الاقتصاد التي لم يمضي على الانتهاء من إنشاء مبناها سوى عامين فقط، متسألين الطلبة لماذا تنفق ادارة الجامعة مبالغ طائلة على مراقبتهم، ولا تعمل على صيانة دورات المياه ومرافق الجامعة التي يحتاج بعضها الى صيانة جديدة.
يذكر أن أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة الأردنية أعربوا في وقت سابق عن إنزعاجهم من قيام إدارة الجامعة بتركيب كاميرات مراقبة في مرافق وقاعات ومكاتب جامعتهم، معتبرين ذلك إستمرار لنهج الإدارة في قمع الحريات داخل حرام الجامعة الأولى في الأردن.