نفى قيادي في حركة 'فتح'، الانباء عن مصالحة بين الرئيس محمود عباس، والقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان. وقال القيادي الفتحاوي الذي فضل عدم ذكر اسمه، لمراسل القدس ، في عمان، إن الأنباء التي تحدثت عن هذه المصالحة 'عارية عن الصحة'.
وكانت صحيفة 'السفير' اللبنانية، نقلت اليوم الاثنين عن مسؤول في حركة فتح لم تذكر اسمه، أنه تم التوصل إلى اتفاق للمصالحة بين عباس ودحلان، وذلك بمساعدة الامارات والاردن.وأشارت إلى أن الامارات تعتبر أن فتح من دون دحلان، لن تستطيع التقدم في حال جرت انتخابات فلسطينية، حيث أن تياراً عريضاً من الحركة في القطاع يميلون له ويعطونه الولاء الكامل. حسبما جاء في صحيفة السفير.وأشار المسؤول الفتحاوي الذي تحدثت معه القدسدوت كوم الى أن موقف اللجنة المركزية، والمجلس الثوري في الحركة، لم يتغيرا تجاه قرار فصل دحلان.
وبدوره، استعبد رئيس اللجنة السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني، خالد مسمار، حدوث مصالحة بين عباس ودحلان، وقال في حديث لـالقدسدوت كوم: 'المسالة ليست شخصية بين الرئيس عباس ودحلان، وقرار الفصل اتخذ من قبل مركزية فتح، وصادق عليه الرئيس عباس، بصفته رئيسا لحركة فتح'. وتابع:' من غير الممكن ان يعرض الرئيس عباس نفسه لفقدان المصداقية، بعد مصادقته على قرار مركزية فتح بفصل دحلان'. وكانت حركة فتح قررت عام 2011 فصل عضو لجنتها المركزية، محمد دحلان، من الحركة، وإنهاء أي علاقة له بها.