ألحق محتجون مناهضون للحكومة في البحرين أضرارا الخميس (14 مارس) ببعض الطرق في منطقة سار التي يغلب الشيعة على سكانها غربي العاصمة المنامة.
ففي الساعات الأولى من صباح الخميس أشعل محتجون النار في سيارات وسدوا الطرق بالطوب وجذوع الأشجار وبقايا مواد البناء لمنع السكان من الوصول إلى العمل والمدارس.
وقال المحتجون إنهم ينتقمون من الحكومة بعد وفاة محمود الجزيري الذي يبلغ من العمر 20 عاما متأثرا بجروح أصيب بها خلال اشتباك أثناء احتجاج.
وكان المحتجون قرروا خلال جنازة الجزيري في الخامس من مارس اذار تنظيم مظاهرة مناهضة للحكومة احتجاجا على سقوط قتلى يعتقد أنهم لاقوا حتفهم خلال احتجاجات في البحرين.
وقالت حركة المعارضة الرئيسية في البحرين ان الجزيري توفي في 22 فبراير شباط متأثرا بجروح أصيب بها خلال مصادمات مع قوات الأمن لكن الحكومة نفت وجود دليل على ان الشرطة مسؤولة عن وفاته.
وكانت وفاة الجزيري هي ثاني وفاة ترد تقارير بشأنها منذ احتجاجات في 14 فبراير شباط نظمت في الذكرى الثانية لانتفاضة تطالب باصلاحات ديمقراطية في البحرين.
وكان المحتجون قد دعوا الناس يوم الاربعاء إلى عدم استخدام الطرق والخروج إلى العمل.
ورغم سد الطرق في مناطق مختلفة والتأخير الذي واجهه المارة تمكن الكثيرون من الوصول إلى المدارس ومقار العمل لكن بعض المتاجر والمكاتب أغلقت أبوابها تفاديا لأي أضرار محتملة.
