صحيفة العرّاب

الوليد بن طلال يستعد لخطاب ناقد للنظام الملكي السعودي بعد حرده الصامت

 تبدي مصادر سعودية رفيعة  الى  من أن يبادر الأمير السعودي الشاب نسبيا، والثري للغاية الأمير الوليد بن طلال الى الإقدام على خطاب سياسي ناقد للنظام الملكي السعودي، مستغلا حالة الضعف في مركز القيادة السياسية السعودية، ومستغلا كذلك فضائية إخبارية ضخمة من المحتمل أن ينطلق بثها من العاصمة البحرينية المنامة في وقت لاحق هذا العام تحت إسم فضائية (العرب) مُخَطِّطا لها أن تنافس فضائيتي (الجزيرة) الممولة قطريا، و(العربية) التي تتقاسم السعودية والإمارات مصاريف تشغيلها الضخمة منذ عام 2003، إذ لوحظ أن فضائيات منوعة وترفيهية يملكها الأمير السعودي الثري قد كثفت حملة دعائية لمقابلة للوليد بن طلال ستبث على الهواء مباشرة.

وطبقا للمصادر السعودية فإن الأمير السعودي الوليد بن طلال الذي يوصف بأنه صائد الفرص بحرفية وإقتناص سوف يتحدث عن ملاحظات نقدية ضد السياسات العامة للمملكة العربية السعودية، وتحديدا الإعتقالات السياسية الأخيرة في شمال السعودية، إذ تقول المصادر أن الأمير السعودي الذي قد لا يقول أي كلام نقدي في مقابلته المرتقبة، هو يمارس حردا سياسيا صامتا منذ عامين بسبب سلسلة من المضايقات الرسمية السعودية ضد نشاطات سياسية وإقتصادية له، كما أنه قد تحدث بسقف نقد مرتفع قبل أشهر عدة ضد العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي آثر إختيار وليين للعهد في غضون عام ونصف العام متجاهلا الأمير طلال بن عبدالعزيز والد الوليد.