أكد طارق الزمر المتحدث باسم حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية في مصر، أن العصر الملكي كان أفضل من نظام الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك وسابقيه الرئيسين محمد أنور السادات وجمال عبدالناصر، مُعتبراً أن الثورة المصرية الأخيرة أعظم ثورة خلال السبعة آلاف سنة الماضية من تاريخ مصر، لأنها نجحت في تغيّير جينات المصريين.
وهاجم الزمر خلال ندوة في العاصمة القفطرية مساء الاثنين، طريقة تعامل الأجهزة الأمنية إبان فترة حكم الرؤساء الثلاثة السابقين "عبدالناصر والسادات ومبارك"، مؤكداً أن العصر الملكي كان أفضل من النظام الجمهوري في مصر منذ بدايته أيام الزعيم الراحل جمال عبد الناصر مروراً بالراحل السادات وصولاً إلى الرئيس مبارك.
وقال: "المعتقلات كانت مفتوحة منذ 60 عاماً.. علّمونا في المدارس أن العصر الملكي مع الاعتذار لهذا العصر هو عصر الفساد والخمر والحُكام الخونة، فإذا بهم يفعلون أسوأ مما فعل العصر الملكي".
وانتقد الزمر مزاعم المعارضة المصرية ومحاولاتهم المساواة بين الرئيس الحالي الدكتور محمد مرسي وسابقه مبارك، مطالباً الجميع بالتكاتف من أجل العبور بمصر من هذه المرحلة الصعبة، مشدداً على أن نجاح الثورة المصرية هي ضمانة لنجاح الثورات العربية الأخرى، لأنها وحدها القادرة على تغيير الموازين العربية والإقليمية والدولية. (الشرق القطرية)