تذكرنا قصة الأربعينية هناءالنزيلة في مركز الكرك للرعاية والتأهيل التابع لوزارة التنمية الإجتماعية التي قضت نحبها بماحدث في شهر حزيران العام الماضي لنزيل عشريني تم قضم أذنه في نفس المركز نتيجة اعتداء أحد المشرفين عليه مرتين داخل المركز حسب ما أثبته تقرير الطب الشرعي لمحافظات الجنوب وتم تحويل القضية للمدعي العام في ذلك الوقت
واليوم تعيد الذاكرة نفسها بإهمال مدرك ولا مبالاة بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة التي شدد جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه بحماية ورعاية هذه الفئة ودمجها في المجتمع دون تمييز لكن تكرار الإهمال في دور رعاية هذه الفئة أودى بحياة هناء يوم أمس الأول التي تشردقت بالطعام دون انقاذها (ونعلم تماما بأن كل شي قضاء وقدر لكن عندما يكون الإهمال متكرر ويؤذي هذه الفئة التي تحتاج للرعاية الخاصة والتي استأمن ذووهم عليهم في مركز الكرك للرعاية والتأهيل ولايعلمون أن كل عام يذهب ضحية الاهمال المتكرر شخص من هذه الفئة .
وقال عدنان أبو مؤمن وسلامة الحمايدة ورشا المجالي أن فئة ذوي الإحتياجات الخاصة بأمس الحاجة للرعاية والإهتمام لخرطهم في المجتمع ومراقبتهم بإستمرار مشيرين إلى أن ذوي هذه الفئة يبعثون بأبنائهم لمراكز الرعاية والتأهيل نظرا لأنها متخصصة برعاية هذه الفئة ومستأمنة عليهم وتتابعهم بكل خطوة لكن للأسف أن مركز الكرك للرعاية والتأهيل أصبح مركز إجرام نتيجة اهمال الموظفين لهذه الفئة مستذكرين ماحدث للنزيل العشريني العام الماضي الذي زعجهم خبر الاعتداء عليه من قبل احد المشرفين دون رحمة وشفقة لافتين إلى أن تكرار الإهمال واللامبالاة في هذه الفئة سيودي بهم إلى الجحيم متسائلين أين العاملين في المركز الذي يتقاضون رواتبهم لرعاية هذه الفئة ومساعدتهم بأمورهم الخاصة ومراقبتهم
ونتيجة للاهمال كل عام يذهب ضحية اهمال وتقصير الموظفين العاملين في المركز نزيل وهناء ضحية اهمال وتقصير العاملين في مركز الكرك للرعاية والتأهيل
وطالبوا وزارة التنمية الإجتماعية تشديد الرقابة على مراكز الرعاية وخاصة مركز الكرك للرعاية والتأهيل الذي مازال مستمرا في تقصيره واهماله لهذه الفئة التي لاتملك من زمام أمورها إلا أن نشفق عليهم بقلب رحيم ونرعاهم .
مدير مركز الطب الشرعي لإقليم الجنوب الدكتور اعوض الطراونة أكد أن سبب وفاة الأربعينية هناء( النزيلة في مركز الكرك للرعاية والتأهيل بمنطقة الوسية في الكرك اختناق نتيجة انسداد المسالك التنفسية بمواد طعامية مما أدى إلى وفاتها