مصادر دبلوماسية دولية أن تقديرات إستخبارية دولية قد خلصت في وقت متأخر من ليل الأحد الى أن الهجوم الإلكتروني على المؤسسات الرسمية والحساسة داخل إسرائيل، كان من الممكن أن يتطور نحو كارثة شرق أوسطية، إذا ما طال العبث الإلكتروني للقراصنة مواقع الدفاعات الصاروخية الموجهة إلكترونيا، وكذلك أنظمة السلامة داخل المنشآت النووية، وهو أمر تقول التقديرات أن إسرائيل لن تكون معفية منه مستقبلا، وسط مخاوف من أن تتم في مرحلة مقبلة قرصنة مواقع لها علاقة بأنظمة السلامة والحماية لمفاعل ديمونا الإسرائيلي في صحراء النقب، وهو ما يمكن أن يقود إنهياره إلكترونيا الى تدمير المفاعل، وتاليا إبادة الآلاف من البشر في إسرائيل ومدن الضفة الغربية والأردن وإجزاء من سوريا ولبنان.