ذكرت الأمم المتحدة أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين أو الذين يتلقون مساعدات في الدول المجاورة وشمال أفريقيا يقدر بمليون وثلاثمئة ألف شخص، غادر أكثر من نصفهم سوريا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة أدوادو ديل بويي في مؤتمر صحفي " ان المفوضية العليا لشئون اللاجئين تسجل نحو سبعة آلاف شخص يوميا خلال الأسابيع الأربعة الماضية ".
وأضاف " لتعزيز توصيل المساعدات والاستعداد تقوم الوكالات الإنسانية بتعديل استجابتها وخطط الطوارئ. ان خطة المساعدة الإنسانية لسوريا المعروفة باسم (شارب) والتي تغطي الفترة من كانون الثاني حتى حزيران تتطلب توفير خمسمئة وتسعة عشر مليون دولار، ولكن حتى السابع من نيسان.
ووفقا لما ذكره مكتب تنسيق الشئون الإنسانية، " فإن الخطة لم تمول سوى نسبة 40 بالمئة فقط.".
وأضاف المتحدث أن جميع القطاعات تعاني من نقص التمويل وخاصة الخدمات المجتمعية والصحة والتعليم والمأوى والمواد غير الغذائية.
كما لم يتلق قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة إلا نحو8 بالمئة من التمويل المطلوب مما يثير مخاوف انتشار الأمراض المنقولة عبر المياه مع اقتراب فصل الصيف.
وقدم المانحون أكثر من أربعمئة مليون دولار من التعهدات الإجمالية التي أعلنت في مؤتمر الكويت والمقدرة بمليار وخمسمئة مليون دولار.