التقى الامير بندر بن سلطان بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات السعودية الرئيس الامريكي باراك اوباما في لقاء غير معلن تم قبل ايام من قمة الملك عبد الله الثاني مع اوباما وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وولي العهد الإماراتي نائب القائد العام للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وايضا استباقا لقمة اوباما - ارودغان في 16 ايار المقبل .
وذكرت مصادر دبلوماسية عربية الى صحيفة «بالتيمور صن» الأمريكية، ان الامير بندر هدفه من زيارته السرية الى الولايات المتحدة الامريكية قطع الطريق امام تركيا من خطف ثمار الثورة السورية في حال سقوط النظام السوري عبر البوابة الاردنية .
واشارت المصادر ان السيناريو الامريكي التركي الاردني والذي تحدثت عنه وسائل الاعلام مؤخرا قد يتغير بعد لقاء الامير بندر واوباما اذ تم الاتفاق خلال اللقاء السري بين الطرفين على ابقاء الامور كما عليها قبل طرح سيناريو الحلف الثلاثي بشأن اقامة منطقة آمنة في جنوب سورية .
وعلمت المصادر ان اللقاء نتج عنه عودة الدعم السعودي قريبا للجيش السوري الحر ولكن ضمن سياقه الاعتيادي أي لن يشهد دعم الاسلحة الثقيلة له.