لازالت وزارة الزراعة تقوم بصرف راتب شهري لا حد الحمير الباقية ضمن جموع كانت تعمل في المناطق الوعرة في مناطق حمامات ماعين ومادبا وبعض المديريات الأخرى .
الحمير الوحيد اجرتة دينار في اليوم الواحد بدل أعلاف وخلافه بينما صاحبة يتقاضى راتب مائتين دينار شهريا ، فقد يحتاج الحمار مثلا إلى طبيب بيطري للعلاج خاصة في أيام الشتاء حيث تكثرالأمراض بسبب البرد القارص والارهاق.
ويتمتع الحمار في العطل الأسبوعية ضمن وجود في الكادر الرسمي لوزارة الزراعة ،ووهو يقوم بنقل المياه من الواله إلى المشتل وورش التحريج ومن الصعب إنجاز مهام السقاية في تلك المناطق الشاهقة، بغير هذه الطريقة البدائية اعتمادا على ظهور الحمير بعد ان واجه عمال الزراعة مصاعب في القيام بهذه المهمة حيث يتطلب الأمر صعود عدد كبير من المنحيات والوديان والجبال .
غير أن الحمّار الوحيد يقوم بهذه المهمة على أكمل وجة ويقول بعض العمال حول بقاء الحمار الوحيد انه قبل سنوات كانت حوالي عشرة من الحمير غير أننا استغنينا عن خدمات 12 منهم لضبط النفقات وأحيلت على التقاعد بعد شراء بعض سيارات البكم أب لضخ مياه الى العمال في الورش والغابات والتحريج.
يشار ان الحمير ويتراوح سعر الواحد منها ما بين 15 – 80 ينارا وذلك حسب قدرته وقوته أيضا فإذا كان كبير السن فان سعره منخفض وان كان في عز شبابه فإن سعره قد يصل الى 70 أو 80 دينار
كشفت إحصائيات أعدتها الزراعة انخفاض أعداد الحمير والبغال من' الفصيلة الخيلية' الى النصف، وبلغ عدد الحمير في الأردن (5327) حمارا تعود إلى (4186) حيازة، بعد أن كانت في العام 1997 نحو (14117) حمارا