لقاء الرئيس السوري بشار الأسد مع وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، أن الأسد طلب من صالحي أن تكون طاولة المفاوضات النهائية بشأن تسوية للأزمة السورية في روسيا أو إيران، إذ أكد الرئيس السوري للوزير الإيراني الذي كان قد حضر من العاصمة الأردنية عمّان للتو أنه لن يقبل بتواجد على طاولة المفاوضات الدولية للقطريين، وأن هذا شرط سوري للذهاب الى طاولة المفاوضات، إذ يقول المسؤول السوري نقلا عن كلام وجهه الأسد للوزير صالحي بأن القطريين جاؤوا إلينا سرا أكثر من مرة منذ بدء الأزمة السياسية في سوريا، وكانوا دوما يفعلون عكس ما يعدوننا به هنا في دمشق، وأنه لا يثق أبدا بالدوحة، لكن الأسد أبلغ صالحي أنه لا يمانع حضور السعوديين والمصريين.