يواصل ممرضو مستشفى الجامعة الأردنية اضرابهم عن العمل لليوم السادس على التوالي، فيما تتجه أزمتهم الى طريق مسدود بعد تمسكهم ونقابتهم بمطالبهم، وتبرير إدارتهم لامتناعها عن تنفيذ ما خرجوا من أجله.
وقال معتصمون ان رئاسة الجامعة تستضيف اليوم الاثنين نقيب الممرضين محمد الحتاملة للتفاوض معها على جملة المطالبات، وانهاء الاعتصام الذي قال عنه مدير المستشقى الدكتور أحمد التميمي في تصريح أمس الأحد انه ضيع على المستشفى 100 الف دينار وهي التي رصدت من اجل الاعتمادية الدولية التي كان من المفترض ان يتحصل عليها المستشفى لولا الاعتصام، كما ان المرضى يشكون من الخدمة بسبب الاضراب.
وبدأ ممرضو مستشفى الجامعة الأردنية إضرابا عن العمل نهاية الاسبوع المنصرم للمطالبة برفع العلاوة الفنية من 35 بالمائة الى 120 بالمائة ورفع الحوافز الادارية من 6 بالمائة الى 25، الأمر الذي اعتبره مدير المستشفى الدكتور أحمد التميمي "إثارة للبلبة من قبل البعض".
وأتى الاضراب، بحسب تصريح سابق لنقيب الممرضين محمد حتاملة بعد حوار مستمر مع إدارة المستشفى، لكنهم وبدلا من الحوار والوصول الى حل،استفزوا الممرضين بإجراءات تمثلت في التهديد بالفصل واتخاذ مترتبات بحقهم، ما أدى لتأزيم الموقف.