أفراد العائلة الحاكمة في قطر قد فقدوا البوصلة السياسية، بسبب ضعف سلطة أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بداعي نوبات المرض الشديد، والتنافس السياسي الشرس بين ولي العهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس وزراء قطر- وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، إذ توزع أقطاب في العائلة الحاكمة بين تيارات الأمير وولي العهد ورئيس الوزراء الذي لا يزال نافذا في الداخل القطري، رغم محاولات إضعافه المستمرة من وقبل تيار ولي العهد الذي يعتبر الأقوى حاليا داخل قطر، إذ تؤكد المصادر أنه في ظل إستمرار هذا التضارب والتخبط على صعيد العائلة الحاكمة، فإن أنباء سيئة جدا قد تصل الى أمير قطر، إذ تتوقع المصادر القطرية إنتشار مقاطع فضائحية لأمراء في العائلة الحاكمة في إطار تصفية وشيكة للحسابات بين أطراف نافذة، إضافة الى مخاوف من بروز قوة سياسية منظمة للمعارضة القطرية، أو تنفيذ إنقلاب جديد داخل القصر الأميري، أسوة بما فعله الأمير الحالي ضد والده في يونيو عام 1995.