صحيفة العرّاب

الاحتلال يهدد بضربة جديدة "غير متكافئة" ضد حماس

هددت الحكومة الإسرائيلية خلال جلستها الاسبوعية اليوم الأحد برئاسة ايهود أولمرت بالقيام بضربة عسكرية جديدة ضد حركة حماس في قطاع غزة ردا على استمرار سقوط الصواريخ الفلسطينية عليها.

 وقال أولمرت خلال الجلسة لقد أعطيت توجيهاتي لوزير الحرب أيهود براك ليعطي تعليماته لقوات الاحتلال للرد بقوه على إطلاق الصواريخ
 
اضاف: " إن الضربة القادمة لحماس ستكون غير متكافئة" وهو بذلك يرد على الانتقادات التي وجهت لإسرائيل بأن ردها على صواريخ حماس في حرب الـ 22 يوما كان "عنيفا وغير متكافئ".
 
من جانبه، قال باراك في مستهل الجلسة:"حماس تلقت ضربة قوية وستتلقى ضربة أخرى" وذلك في حديثه عن الرد على سقوط 4 صواريخ من غزة على النقب صباح اليوم الأحد. وأضاف : " إن القرار يجب ان يتخذ من المستويات المهنية ذات الصلة ".
 
بدورها، طالبت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني بالرد بيد من حديد ضد حماس، فيما عارضهما باراك وقال:" يجب الرد بشكل مدروس ووجه انتقادات لوزراء حكومة أولمرت الذين يطالبون الرد بقوة ضد حماس، مضيفاً هؤلاء فقط يطلقون تصريحات بسبب موسم الانتخابات في إسرائيل على الرغم من أنهم لم يمسكوا أي سلاح في أيديهم طوال حياتهم.
 
من جانب آخر ذكر المراسل السياسي في القناة العاشرة أن (إسرائيل) لن ترد بقوة ضد حماس في غزة، وستنتظر يوم الـ 5 من فبراير، حيث من المتوقع أن توقع الفصائل الفلسطينية على اتفاق وقف النار عبر الوساطة المصرية.
 
وذكر مصدر امني إسرائيلي رفيع أن إسرائيل لن تصمت طويلاً على الخروقات التي تقوم بها الفصائل الفلسطينية بإطلاقها صواريخ من حين لأخر تجاه أراضينا المحتلة عام 48.
 
ووفقا لصحيفة معاريف الإسرائيلية التي نقلت الخبر عن المصدر اليوم الأحد فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم الآن بإعداد "بنك أهداف جديدة" في قطاع غزة تمهيداً لعملية عسكرية محتملة في القطاع.
 
وحسب أقواله فمنذ انتهاء عملية الرصاص المسكوب وجيش الاحتلال يقوم بتجديد بنك الأهداف، حيث يسجل الجيش كل عملية خرق لوقف النار و سيحدد لاحقاً شكل الرد.
 
وكانت شرطة الاحتلال الاسرائيلي أعلنت اليوم الأحد سقوط صاروخين على منطقة النقب (جنوب) ، ليرتفع بذلك عدد الصواريخ التي أطلقت من غزة منذ التهدئة إلى خمسة .
 
وأضافت الشرطة أن الصاروخين سقطا على جنوب اٍسرائيل دون وقوع أضرار أو سقوط ضحايا ، ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها.