أخبار البلد
في متابعة للمواقع الاعلانية التسويقية عبر شبكة الانترنت ، تم رصد ظاهرة لافتة من نوعها والتي ظهر خلالها اعلانات عديدة وبكميات هائلة اعلن خلالها مواطنون عرب واردنيون عن رغبتهم ببيع أجهزة التكييف ، والتي يبدو أنهم تورطوا بشرائها .
وسجلت مكيفات "جري - gree ) النسبة الأكبر لدى تلك الاعلانات والتي يرغب اصحابها بعرض مكيفاتهم للبيع.
في حين كشفت ردود متلقي عروض البيع عن تحذيرات كشفت في مضضامينها عيوب تلك المكيفات، والمتمثلة بعدم قدرة عمل المكيف في صاله مفتوحه، هذا الى جانب احتواءه على اجزاء داخلية في تصميمه الداخلي صينية الصنع والتي سرعان ما يطالها العطب والتلف .
وأضافت ردود اخرين من ان مكيفات ( gree ) تجميع صيني و" الكمبروسر" تايلندي ، الامر الذي لا يشكل عامل اغراء للمشترين في اقتنائه.
ولفتت ردود اخرى، من ان اسعار مكيفات ( gree ) ، لا تحظى باقبال الجمهور، حيث يستطيعون اقتناء اجهزة تكييف من نوع توشيبا ياباني وبسعر اقل وبجودة اعلى .
وعرجت بعض الردود على ان الموديلات القديمة لتلك المكيفات ذات كفاءة تتفوق على الموديلات المطروحة الان في الاسواق العربية والاردنية، ومنتقدين المعادلة التي تتعامل بها الشركة المصنعة التي يتوجب ان تنتهج المزيد من التطور في تقنيات التصنيع لا العكس .
واكد اكثر من معلق من ان مكيفات ( gree ) تشهد تسريب للمياه المعدة بعملية التكييف وزيادة عن الحجم الطبيعي، ما يتسبب في خلق مشكلة يُصعب تفاديها من قبل المستخدمين، وخاصة المكاتب والشركات التجارية .
كما حملت الردود اجماع من قبل مستخدمي ( gree ) ، والذين قالوا بعدم كفاءة نظام التبريد في موجات الحر، فعندما تتجاوز درجة الحرارة الـ 38 او 40 درجة يبقى مستوى التبريد ذاته كما لو ان درجة الحرارة بالخارج دون الثلاثين !!
وبالنسبة لحجم استهلاك مكيفات ( gree ) للكهرباء، فانها تستنفذ الكثير مقابل تبريد عادي و غير ملموس بالحد المطلوب،في حين يستهلك الكهرباء اكثر في ارتفاع درجات الحرارة مع ذات مستوى التبريد في تناسب طردي .
والى جانب عملية التباطؤ في عملية التبريد، فان مقتني تكييف ( gree ) وحال طلب مؤشر تخفيض نسبة التبريد لتوفير استخدام الطاقة الكهربائيية، فإنه يُفاجأ بجهاز وصفه المعلقون بأنه جهاز صم بكم ولا حياة منه او فيه .
وعن الكفالة المصنعية، انتقد جمهور المواقع التسويقية والتي علقت على اعلانات ( gree ) بأن الكفالة المصنعية لا تزيد عن 5 سنوات ما عدا الكسر، مع ما يرافق ذلك من اعطاب تمتنع مراكز الصيانة عن تلبيتها رغم انها غير واردة في بنود حظر الكفالة .