صحيفة العرّاب

الأردن... مناطق خارج السيطرة الأمنية تقودها عصابات متخصصة

تختص "عصابات" تنتشر في المناطق الوسطى من المملكة بـ"سرقة" سيارات فارهة وثمينة، ومن ثم تقوم ببيعها إلى أصحابها بمبالغ مالية أقل من ثمنها الحقيقي بعد أن "تجردها" من جميع القطع الثمينة التي تحتويها.

 وأكدت مصادر أمنية موثوقة كشفت النقاب عن هذا الأمر، على أن "أفراد هذه العصابات ماتزال خارج السيطرة الأمنية".
 
وقالت المصادر نفسها، التي فضلت عدم ذكر اسمها، إن "تلك العصابات تستهدف السيارات الحديثة والفارهة وتركز تحديدا على سيارات (الدبل كبين)". كما كشفت عن وجود "تحالفات بين أفراد تلك العصابات فيما يتعلق بإخفاء المسروقات وكيفية تصريفها وبيعها"، فضلا عن "مساعدة بعضهم بالتواري عن الأنظار".
 
وأوضحت المصادر أن "هذه العصابات تمتلك أسلحة أتوماتيكية، وينشط أفرادها في ارتكاب جرائم الاحتيال بالذهب المقلد وتجارة المخدرات وتعاطيها وترويجها، بالإضافة الى سرقة السيارات".
 
وكان رئيس الوزراء المهندس نادر الذهبي أكد، خلال لقاء عقد بوزارة الداخلية أواخر العام الماضي لبحث قضية المخدرات، على أنه "لن يسمح لأي كان بحمل السلاح وإطلاق النار بوجه رجل الأمن العام الذي يقوم بواجبه في حماية الوطن والدفاع عن منجزاته"، مشددا على أنه "لا يوجد شخص فوق القانون".
 
وأكد أشخاص سُرقت مركباتهم من عمان على أنهم على "علم بالعصابة التي سرقت سياراتهم، وأن الأجهزة الأمنية في مديرية الأمن العام لم تتمكن من القبض عليهم أو استئصال تلك العصابات التي تتحصن في مناطقها".
 
وأوضح هؤلاء أن أفراد هذه العصابات "يقومون بفك عدد من القطع الثمينة في السيارات تمهيداً لبيعها، قبل أن يتم إعادتها لأصحابها الذين يبدأون في رحلة إصلاح مركباتهم بمبالغ مالية تصل أحيانا إلى خمسة آلاف دينار". الحقيقة الدولية – الغد الاردنية